إنهزامي وهل تعتقد أن التنازلات ستقف عند هذا الحد إن أي حكومة يشارك فيها الجنجويدي المرتزق تعني ماتبقى من جيش ومن كرامة إن ما لاتعرفه هو أن هذه السلمية ستجبر الأغراب على التراجع فقد كانوا يظنونها خاطفة وبعدها يهدأ الملعب
نعلم جيدا ان ما وقع جزءا من الحقيقة والواقعة في دنيا المصالح ولكن هل يحي الانسان بالخبز وحده .المتمسك يدينه كالقابض علي الجمر والتاريخ لن يسمح بذلك وسيكتب عنا من المتخاذلين ولكن الوقت الراهن جزءا من المعادلة في ايدي الثوار وهي قبولهم بالوساطة الأثيوبية ونترك باقي السناريوهات للزمن فلا تكن من المتخاذلين والخناجر المسمومة ان لم تكن أصلا
أخي الرشيد ، الثورة تسير للامام ولا تحبط ، واصرار وتعند الحرية والتغيير اولا كان لتحقيق مطالب الثوار ، وموت شهداء في المعركة أمر متوقع بغض النظر عن العدد ولكن الحرب طويلة لايمكن ان نستسلم من أول معركة خسرنها وامامنا حرب طويلة.
وأنا لا اعتقد أن الشعب قد خسر هذي المعركة بل كسبها بكل جدارة وبقنائم كثيرة، اشرح لك: عندما اتى البشير وكيزانه للحكم وحكموا 30 عام، لو أتي لكم من يطلع على الغيب وقال لكم اعطوني اغلى ما عندكم من الشباب فداء وثمنا لاكشف لكم كيف تكون الثلاثون عام القادمة وما سيفعله بكم هؤلاء الناس بالسودان (شريط فيديو) من قتل وتشريد وانفصال وعنصرية وملايين الاروح التي فقدت في انحاء الوطن، والثمن الاغلي الذي يدفعه الشعب للان تركتهم الثقيلة من امثال برهان حميدتي، والكثير من الالام والجروح في النفوس. اغلب الناس وكل العقلاء كانو سوف يرضون بإضعاف مضاعفة من الثمن المطلوب.
الآن أتى عالم الغيب واخذ العشرات من اعز شبابكم ليكشف لكم البرهان وحميدتي ومجموعتهم لكي لا تضيع ثلاثين سنة اخرى من عمركم ويقسمون المقسم ويقتلون اجسادنا بعد أن قتل الكيزان أرواحنا ، ولكي لا ترجعون بعد عشرات السنين وتتأسفون على ما مضى ويا يريد ما رضينا لقد خدعونا وغشونا وياريد لو استمرينا وإن كان الثمن مليون شهيد.
لا بد أن نتفق على استراتيجية واحدة ، النصر او الشهادة. ونترك التكتيكات للقيادة ولا نناقشهم فيها الا بعد انتهاء الحرب، اما أن نقف بعد أنتهاء كل معركة نولول أو نهلل ده كلام ما بيوصل لنتيجة. لنترك امرنا لله وننطلق لثورتنا.
قوموا لثورتكم يا شباب ومليون شهيد لعهد جديد ومحل الرهيفة التنقد.
يازول دة فرصة مابتتعوض
الناس ديل اذا حصل اي تسويه معاهم
معنها انك تشوف قاتل اخوك او عمك او صحبك او امك
لافي في الشارع
عادي
عشان نحن خايفين من ترامب
ودة ماممكن اتوقع
نحن بنعبد الله
مابنعبد ترامب
يازول نجضو الشغلة للاخر
الناس الماتو هاتقو ليهم شنو
احسن نحصلهم
دة كلام فاضي
ترمب سيد نفسو
المشكلة الان لا يوجد جيش، الكيزان عملوا طوال الفترة الماضية علي تجفيف الجيش من الافراد وذلك بجعل المرتبات ضعيفة جدا مقارنة بالجنجويد وجهاز الامن، مرتب عسكري في الامن او الجنجويد اعلي من مرتب ضابط في الجيش، لذلك اتجه معظم الناس الي الامن والجنجويد علي حساب الجيش والشرطة.
بالاضافة الي ذلك تم الحاق عدد كبير من الضباط في رتب مختلفة بالجنجويد.
المشكلة الاكبر خيانة القيادة الحالية للجيش المتمثلة في البرهان، حيث قامت بالاجراءات التالية لتغييب الجيش:
1- سجن عدد كبير من الضباط المتعاطفين مع الثورةأ او ارسالهم الي الاقاليم البعيدة.
2- تجريد معظم القوات من السلاح
4- السماح للجنجويد باحتلال القيادة العامة للجيش والسيطرة الكاملة عليها
الان الامل فقط في صغار الضباط في المدفعية عطبرة وبقية الحاميات خارج الخرطوم في تجميع صفوفهم والتنسيق بينهم وبين القوات الجوية للتحرك وضرب الجنجويد تحت غطاء من الطيران الحربي، المشكلة الجنجويد سيطروا علي القوات الجوية نحسبا لهذا السيناريو.
الاخوة من الضباط في الخدمة او المتقاعدين يجب ان يشاركوا بارائهم في كيفية الخروج من هذا المازق.
الوضع حرج جدا لدرجة لا يتصورها كثير من الناس، حيث احكم الجنجويد السيطرة علي الخرطوم وهناك انباء عن مجموعات اضافية قادمة من تشاد، لذا لا بد للضباط الوطنيين في الخدمة او المتقاعدين من التنسيق والتحرك لانقاذ ما يمكن انقاذه.
الان الوضع اختلف خيث ان الصراع لم يعد بين الشعب والسلطة الحاكمة، ما يحدث الان هو احتلال كامل للخرطوم من قوة معظم افرادها غير سودانيين، ولذلك الاعتصام لن يفيدنا في هذه الحالة ولكن لا باس منه للضغط عليهم.
يجب عاجلا علي الضباط الوطنين السيطرة علي الحاميات خارج الخرطوم استعدادا للمواجهة القادمة لا محالة لتحرير الخرطوم.