شيء يبقى في النفوس
06-08-2019 05:35 PM
شيء يبقى في النفوس
ليكتب من شاء من الكتاب عن التاثيرات الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسية والثقافيه وربما العسكريه لثوره ديسمبر المجيده علي الشعب السوداني ومدى قوه هذه التاثيرات علي كل مجال من هذه المجالات، ولكن لأ احد يستطيع أن ينكر عمق ما صنعته هذه الثوره في وجدان وضمير الشعب السوداني نساء ورجالا وأطفالا، خاصه من خاضها منهم بصدق وامل وعشم،وجاءت النكسه في ٢٩رمضان وهي اشبه بنكسه ١٩٦٧ فقد كان هنالك شعبا يتهيا للانطلاق والسمو والمجد وبناء سودان جديد، وجاءت جريمه الغدر والخيانه ممن احتمي بهم الشعب، ولم يخطر على بال احد أن تتم جريمه الغدر والخيانه ممن يفترض أن يحموا المعتصمين، ولذالك كان الحزن عميقا على قلب كل سوداني داخل او خارج السودان، لم يشعر السودانيين بطعم العيد، وأصبح كل سوداني او سودانيه يحمل في قلبه احاسيس الاسي والاسف والالم من هذا الغدر اللئيم الذي لايشبه اخلاق السودانيين، كانت ساحه الاعتصام تمثل السودان كله مصغرا، كانت ساحه الاعتصام تمثل لبنه قويه لبناء الوطنيه السودانيه التى مزقتها حركه الاسلام السياسي، ولعل الإسلامويين اغضبتهم هذه اللمه الجميله في رحاب الاعتصام؟
من اجل هؤلاء الشهداء النبلاء سوف ننهض وننتصر لهم ونقيم دولتنا المدنيه، رغم ظلم العسكر ومليشيات الجنجويد،
لا مساومه ولاتنازل عن محاكمه مجرمي المجلس العسكري الانقلابي، ماحدث من تحول للشعب السوداني بعد ثوره ديسمبر المجيده سينتقل بالعدوي الخلاقه الي مراحل عمريه صغيره والي أجيال جديده ولدت او سوف تولد بعد الثوره، ثوره ديسمبر المجيده تشبه في تاثيرها علي الشعب السوداني ثوره ١٩٢٤،التي تعتبر ام الثورات السودانيه التي لم تعطي حظها بعد من الدراسه والتنقيب فيها حيث انها كانت ثوره حقيقيه قادها ضباط شرفاء من الجيش السوداني امثال سر الختم صالح جبريل وعلي عبد اللطيف، مع وجود حاضنه شعبيه للثورة.
معز حضره.
|
خدمات المحتوى
|
معز حضره
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|