مقال في الصميم .. مع محبتنا لإثيوبيا وأبي نفسه ، إلا أن وقائع الأحداث تشير الى أن هناك شيء من الإنتهازية في هذه المهمة .. للعلم لم تكن هذه هي المرة الأولى بل سبق أن حضر أبي نفسه أيام المخلوع بعد تنصيبه رئيسا للوزراء وعاد بعدد مقارب من هذا العدد من المعتقلين الإثيوبيين .. البشر مهما إختلفت جنسياتهم يرتكبون الجرائم ولا بد من معاقبتهم .. فإن كانت الزيارات الرسمية تسقط العقوبات فما جدوى عمل الجهات العدلية والشرطة وغيرها .. يبقى السؤال إلى أي مدى ندفع ثمن طيبتنا وتسامحنا الزائد ؟؟
الاعتصام خطوة مهمة لكنها غير كافية للتخلص من مجلس الجنجويد، لا بد من تدخل الشرفاء في الجيش. يجب ان يساعد تجمع المهنيين الضباط الشرفاء في الجيش علي التنسيق بينهم، هناك الكثير من الشرفاء لكن تعوزهم القدرات علي التنسيق والحركة، وهنا ياتي دور تجمع المنيين بتخصيص مجموعة من كوادره للتواصل مع شرفاء الجيش ودعمهم والتنسيق بينهم للقيام بواجبهم.
كذلك علي الناشطين تكثيف الضغط المعنوي والاجتماعي علي اعضاء مجلس الجنجويد باجتراح شعارات تذري بهم وكذلك تشجيع اقرب الناس اليهم من الابناء والزوجات علي الضغط عليهم.
من الشعارات المقترحة:
البرهان واحد خيبان
البرهان واحد دلقان
البرهان باع السودان
البرهان لود سلمان
ومعاه ال نهيان
وحميدتي كمان
البرهان ما عنده امان
البرهان واحد خيبان