المقالات
السياسة
الحفيد الشهيد
الحفيد الشهيد
06-12-2019 05:04 AM

الحفيد الشهيد
أو أسميه مسرح الوعي للذوات الشجية
(الذات الشجية هي التي يقبع في سويداء نفسها حزنٌ لا تغسله أية شواغل = معجم الحزن مادة ش ج ى)

تنامُ في الأجدادِ ثورةٌ تُعظِّمُ الإلهَ في الأشخاصِ، تنثرُ المراجلَ النَّفَسْ، هنا الحفيدُ حدَّقَ المجالَ لم يجدْ دريئةً يَبُـــرُّها، فوزَّعَ الكلامَ لا خصامّ جَرَّهُ لسَوْءَةِ الخِلافِ، جَدُّهُ الكليمُ صوتُهُ فَلا لَهُ، تنامُ في الأجدادِ ثورةٌ صليلُها العدمْ، ورأسُها فحيحُ ذلك الصليلُ لا يصلْ ولا انتهى عند الحفيدِ دُنيَةً ولا دنا فصوتُه ترابُ قُبَّـةِ الجسدْ، حفيدُه المُمَزِّقِ الصليلَ تارةً وتارةً يُحَمِّسُ الهواءَ يستبينُ ساءَلَ السؤالَ أين قولُ ذلك السَّلَفْ؟ وما استشفْ دماً. كتابُهُ دموعُ مرجلِ القلوبِ تنظرُ الورودَ كيف تنتشي وحبرُها دموعُ دَمْ؟ فلا نَدَمْ ولا خَصَمْ عند الحفيدِ رأسُهُ يخافضُ المراجلَ النَّفَسْ لتنبضَ القلوبُ حبرَها الدَّمَ اليُواضِحُ الصليلَ نبرَةً تماثلُ الشفاءَ للعدمْ، تُواردُ الدموعَ فرحةً، بفرحةِ الوضوحِ في عنايةِ التزامِ جَهْرةِ المكانِ فالمكانُ لا عَدَمْ فلا نَدَمْ يواصلُ الحفيدُ مجدَ أن يجيءَ ماهلاً فمِرْجَلُ القلوبِ رغم أن يَــــــئـِــزَّ في النفوسِ يستكينُ في هَباء، يواصلُ الحفيدُ خارطةَ الزمانِ أورغناً يركِّبُ الصليلُ رأسَهُ، فصُلبُه الوجودُ ذاخراً، يفاتحُ الحفيدَ دونما ملل، تعانقا: لبُرهَةٍ رأى الحفيدُ كُلَّ ما يُريدُهُ الصليلُ في اتكاءةِ الأصيلِ عند مَزْجِ الشمسِ في عنايةِ التزامِ جَهْـرَةِ المكانِ، فلا المكانُ عادَ مِرْجلاً، ولا الكلامُ آسَرَ القلوبَ يرجعُ الصَّدَى جِدَارَ مَزْجِ الشمسِ يَـشغِلُ الحفيدَ آيةً بآيةٍ تُناسِلُ الضُحى ينامُ في الأجداد ثورةً تعظِّمُ الإلهَ في إلهِهِ تُماجِدُ الجدودَ أَثْـلَهُمْ بهيئةِ الزمانِ والزمانُ أورغُنٌ يدوزِنُ المكانَ في التزامِهِ الأبيْ يُراقصُ المكانَ والحفيدَ في انسجامِ أن يغادرا ضلالةَ الوَهَمْ، ضلالةَ الكلامِ ينبِشُ الوهمْ، ضلالةَ الغُلاطِ في انكفائِهِ يواصلُ الأجدادَ في الوهم فلا قَدَمْ يَطأْ سبيلَ أنْ يجدْ مفاخرَ القَدَمْ، تساهَلَ الحفيدُ ينزعُ الزمانَ من براثنِ الوهمْ، بِلا سلاحْ، بمنتهى الإرادةِ التي تفيقُ عِنْـدَ كُلِّ وَعـيْ فراشةً بلا حَمَقْ، هناك في شَفَقْ يبادرُ اللسانُ وعْيَهُ بقوَّةِ الحقوقِ كُلِّها، يتابعُ الأشرارُ كيف تنطفئ، مبادراتُ ذلكَ اللسانْ؟ وليس بانطفائها، يرومُ سعيكــُـمْ بَدِيلـــَها، وإنما الخرابُ في الخرابِ سعيُكُمْ، شُرورُكُمْ. يباشرُ الحفيدُ يُشْعِلُ التزامَ الوقتِ في فواتِ شرِّكُمْ، وفي اشتعاله يضحك المكانُ أُرْغُناً حناجراً حناجرا، وثوبُهُ الحفيدُ رايةٌ تُضرِّجُ الدماءُ ياقَها، أُهزوجةً، وفي المكانِ مصدرُ التناغمِ الخفيِّ لا أحدْ، في غنائه المكانَ باشر الحفيدَ كتفَه بكتفِهِ، سوى لمصدرِ الصُويتِ شاهدٌ يبارقُ الحروفَ لا أحدْ قرأْ. . . [هنا الحفيدْ]. . . وقبرُ حربِهِ منصةُ المكانِ مصدرُ الغناءِ في التزام نصْرِ أن نرى البلادَ وجهَ ناضرٍ يُلَوِّحُ القميصَ هذا يومُكُمْ.

عبد اللطيف علي الفكي
[email protected]





تعليقات 1 | إهداء 0 | زيارات 599

خدمات المحتوى


التعليقات
#1834691 [محمد حسن فرح]
3.25/5 (4 صوت)

06-12-2019 05:53 AM
ما هذا؟
ذا لا في الكير ولا في النفير


ردود على محمد حسن فرح
United States [بركل بدر] 06-12-2019 05:02 PM
قرأتها مرتين فكانت مؤثرة ؛؛ ويا محمد حسن يقال لا في العير ولا في النفير وليس لا في الكير وبعدين ما الذي أتى بالعير والنفير هنا لأن العير لأبي سفيان بن حرب والنفير لابن عيينة وهي العبارة التي أدت لحرب بدر ؛؛ ما نحن وذلك؟؟


عبد اللطيف علي الفكي
عبد اللطيف علي الفكي

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة