كل الوسطاء الدولين والدبلوماسين الذين الذين زارو الخرطوم تعمدوا عدم الالتقاء بحميدتي في إشارة واضحة لرفضهم للجريمة النكراء التي ارتكبها بل طالبو بخروج قواته التي تحتل مدن السودان الخربة . في الوقت ألدي تضج فبه الأسافير بالتسجيلات والأدلة التي توثق الاغتصابات والوحشية الغير مبررة التي ذبح فيه حميدتي وجنوده المدنين العزل مازال هناك من يروج لهم علي امل ان يأتي حميدتي محمولا على فوهات البنادق زاحفا علي جثث الضحايا العزل مفوضا من آلامام وموعدا بتأييده . ان لم يتمكن اتباع آلامام في المهجر من الوقوف مع الشعب السوداني في معركته وتحديد مواقفهم بوضوح وصلابة فعليهم ان يشغلو أنفسهم بالتحضير للاحتفال بعيد ميلاد الأمام كديدنهم حتي تنجلي الأوضاع في الخرطوم .
من الواضح ان كتابة المقال أما مغيبة تماما عما يحدث الان في السودان او انها كتبت مقالها قبل مجزرة فض الاعتصام في الخرطوم. عن اي دبلوماسية تتحدت الا تعلم ان الدبلوماسية الوحيدة التي يفهما حميدتي هي الإبادة والقتل والسحل . باي خراب جاءت تهدننا الاتعلم ان مدن السودان وقراه مازالت تنزف دما زكيا اراقه حميدتي .الا تعلم كتابة المقال ان مدن العالم بأسره تستنكر الجريمة التي ارتكبها بحق المدنين العزل. من الواضح انها كتبت مقالها علي أساس التحالف المخزي الذي تم بين حميدتي وحزب الأمة . غيرت دماء الشهداء المعادلات لم يعد حميدتي مهتما بالتحالف مع الإمام ناهيك عن الاهتمام بمدحه او زمه من اتباع آلامام . حميدتي الان يبحث عمن يخلصه هو وجنوده وسوف يطول انتظار آلامام