حرية .. سلام ... وعدالة ١٠٠٪؜ وليست ٩٩.٩٩٪؜
06-14-2019 03:18 AM
حرية .. سلام ... وعدالة ١٠٠٪
وليست ٩٩.٩٩٪
اولاً أهنى الشعب السودانى ونفسي باننا الان فى مرحلة متقدمة من تاريخ السودان، مرحلة قد نتفق ونختلف فى الطرح لمستقبل السودان وأصبح عندنا خيارات ونقاش وأراء صحية فى أغلبها مختلفة جوهرياً ولكن هدفها واحد وهو سودان أفضل للجميع .. فيجب أحترام إختلافاتنا.
ثانياً والأهم انا شخصياً قوى الحرية والتغير (ق ح ت) تمثلنى فى الوقت الحالى والحرج وهذا لا يعنى اتفق معها فى كل شيء!
وأحترم رأي اَي شخص لا يمثله ق ح ت. ولا يمكننا أن نقصى او نحكم على من هو مختلف عن فهمك او رأيك بانه كوز او مصلحجى أو متسلق او عايز يشق الصف .. ففينا من يرأى بعض من أعضاء ق ح ت مصلحجى ومتسلق!؟ واذا أعضاء ق ح ت يروي بان حزب أولاد الضى الجديد ح يضعف موقف التفاوض تبقي دي مصيبة!!! فالحرية والديمقراطية لا تتجزأ ... وفى رأيي المتواضع ظهور هؤلاء الشباب فى هذا الوقت إذا لم يفيدوا الثورة لن يضروها ... وخير دليل على ذلك هو الربيع العربى (مصر تونس ليبيا الجزائر) ... كان لديهم جسم مثل ق ح ت بعد اقل من سنة رجع الحال القديم لطحالب النُظم المؤسسية الفاسدة السابقة وفى رايي المتواضع السبب فى ذلك يرجع لغياب الشباب والطرح خارج الصندوق والفكر الجرئى المختلف!!!
ثالثاً فى رايي المتواضع يجب اعادة نظرتنا لتعريف الكيزان!!!! لاننا clearly ما بعد الثورة بداءت تتكشف لنا بان الحاكم الحقيقى للسودان ليس هم الكيزان (رأي شخصى ممكن نختلف عليه ديمقراطياً). والدليل على ذلك سقط عمر البشير وابن عوف ونافع وعلى عثمان والجاز وغيرهم من من كنّا نطلق عليهم كيزان ولم يسقط النظام!؟!؟ بل ظهر لنا اشر وافسد منهم!؟!
فلقد سقط الأشخاص ولم يسقط النظام المؤسس العميق بعد! افلا تعقلون؟!؟ افلا تتفكرون!؟؟
فاذا اردنا ان نحقق أهداف الثورة يجب معرفة من هو الصديق ومن هو العدو للوطن والأهم من هو من نحارب وما هو حجمه!
فى رأي المتواضع الذي يحكم السودان الان
If we follow the money ...
هو نظام عميق و منظمة معقدة ذكية تسيطر تماماً على إقتصاد وموارد وأموال واعلام السودان ... هذة المنظمة خليط ما بين الشركات الضخمة ملك للأمن القومي وبقايا طحالب مفسدى رجال الاعمال الكيزانى والمؤتمر الوطنى بالاضافة لترسانة قوة الجنجويد والدعم السريع وقيادى كتائب الظل . هذة المنظمة المعقدة بداءت تتشكل منذ ٢٠٠١ بقيادة طه عثمان الحسين وبعض المصلحجية والمنتفعين وتدار حتى الان كنظم المافيا والخلايا الاستخباراتية والماسونية ... واسماء كنّا لا نعرفها كلها ك أحمد ود الشايقى وطارق حمزة وعبدالباسط حمزة وغيرهم من الاسماء سوف تظهر على السطح قريباً.
راي شخصى، الاحزاب اليسارية هذة أحزاب أساساً فشلت ايدولوجيا وفكرياً فى البلاد التى أسستها ولدت فيها كمصر للحزب الناصرى وكحزب البعث فى العراق وسوريا وكالشيوعيين فى الصين وروسيا وشرق أوربا وتحولت لانظمة معقدة تحكمها سيطرة الأموال والاقتصاد والنفوذ والسباق مع الدول الرأسمالية كغرب اوربا واليابان وأمريكا.
فالأحزاب التقليدية والتقدمية ما زالت عاجزة عن إلتقاط المبادرة والإستفادة من طاقات أبناءهم وشبابهم الذين لم يفقدوا قناعاتهم في قياداتهم ولكنهم وفي ذات الوقت كانوا جزءا من الثورة الشبابية بكل شعاراتها وآملها ..وذا لم تحدد نفسها وبسرعة فسوف تفقدهم في اقرب صندوق انتخابات.
وحرية .. سلام ... وعدالة ١٠٠٪
السر جعفر
دالاس تكساس
|
خدمات المحتوى
|
السر جعفر
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|