لماذا قوى الحرية والتغيير لا تمثل هؤلاء الشباب؟ قبل كل شي أنا مع تجمع المهنيين تماماً ويمثلني .. لكن ألمني كثيراً توزيع التهم على هؤلاء الشباب وإن لأراه عيب بمجرد نقد تجمع المهنيين او قوى الحرية والتغيير صاروا خونة وكيزان ؟ ونسوا لهم التضحيات التي قدموها فمنهم من ترك وظيفته في الإغتراب وأصبح مفرغا تماماً للثورة فلم تشتريه المعارضة ولم تصرف عليه جهة ما سوى شعورهم الوطني ومنهم من قضوا شهوراً في المعتقلات وشهدوا أسوأ انواع التعذيب النفسي والجسدي والبدني وهذا يوضح مدى تفشي الفاشية بيننا وللأسف الثورة تغير مفاهيم ويبدو لسة الثورة لم تأت بعد هؤلاء الشباب مفروض تجدوا لهم العذر قد لا أتفق معهم لكن أتعاطف معهم لابعد حد للأسباب التالية : لماذا قوى الحرية والتغيير لا تمثل هؤلاء الشباب؟ أولاً: قبل كل شئ حابي أثبت حاجة كل من يقول انهم قبضوا أو تم شراءهم اقسم بالله العظيم انا شخصيا رسلت مصاريف للجرحى ورسلت بطاقة اتصال دولية وجوال لأنه جوال أحدهم تلف تماما في احداث القيادة وماعنده إمكانية شراء واحد جديد وقسماً بالله مصاريف للمواصلات (بجاثفوها) عشان ما تقولوا قبضوا من حميدتي أو من الامارات والكلام الفاضي ده ما مفروض اقول هذا الكلام لكن ما قدرت أستحمل هذا الطعن في أشرف وأحسن الناس ثانياً: أصدقاءهم ماتوا قدام عيونهم كانوا يأكلون ويشربون ويتسامرون سويا فجأة فقدوهم في عملية غدر لا مثيل لها في التاريخ الحديث والذي أوجعهم كانوا بنبهو قبل المداهمة وقبل الكارثة ما تقع أن اليوم سيفضّ الاعتصام وجماعة حزب الأمة شالوا خيمتهم وساقوا كوادرهم وإتخارجوا... وغالبية الأحزاب ذهبوا وتركوهم للمصير المحتوم . فكان على أقلّ تقدير يشاطروهم في كيفية المواجهة أو ينبهوا الناس إنها تنسحب أو اي إقتراح قبل الكارثة وتفادي الموت للشباب بهذا العدد . وإنهم لم يجدوا تفسيراً لهذا الموقف سوى أن (ق ح ت) تنتظر ناس تموت عشان يتاجروا بدمائهم هذا الفهم الوحيد لديهم وعزز لديهم هذا التفسير هو علمهم بأن هناك أحزاب من (ق ح ت) ذهبوا تاني يوم من الكارثة والموت ودماء اصحابهم لم تجف بعد يتفاوضون مع المجلس القاتل . ثالثا: هم علي علم بأنه تم تجميع أكتر من مليون دولار تبرعات مخصصة للثورة وفي مرضى من الثوار راقدين في البيوت لم يجدوا مصاريف العلاج والعناية يجدوها ناس معينيين السبب شنو ما عارفين كما ذكروا أيضاً لا أحد ممثل لأي حزاب تفقد وسأل من أسر الشهداء أو الجرحى سواءا في البيوت أو في المستشفيات . في الاخير قالوا حتى المنصة الفي القيادة لا يسمحوا لانسان غير محزب يتكلم فيها وبرضوا استحملنا وقلنا عشان الصف نصبر وصبرنا علي هذا الكلام لكن بعد المجزرة والموت والإغتصاب لا يمكن أن نصمت ونسامح . شخص كان شريك لك الى آخر لحظة وينحرف عن مسارك بهذا الشكل ويتخذ مثل هذا الموقف وفي هذا الظرف من الحصافة أن تذهب مجموعة ممثلين لتجمع المهنيين أو (ق ح ت) ويعالجوا الموقف ويشوفوا الأسباب ما الذي يمنع أن يتم إحتوائهم والإستماع اليهم وتوضيح بعض المفاهيم لو كانوا مخطئين فعلاً لكي لا تجدوا مجموعة أخرى خرجت عن المسار وحتى الآن موقفهم لم يتغير ومازالوا ضد المجلس وضد الجنجويد ويريدون حكما مدنياً يعني متفقين مع (ق ح ت) في المبدأ ولكن مختلفين في خطة المعارضة فهذا يسهل التفاهم معهم بدلاً من التخوين ورمي التهم جثافا وانا في إعتقادي أنهم مصدومين من هول الكارثة والدماء الذكية التي تدفقت وهذه ردة فعل طبيعية جداً فبدلاً من العلاج والتدخل النفسي لا تكيلوا لهم الاتهامات والتخوين. ياسر عبد الكريم [email protected]

3 | 0 | 811

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

يا جماعة أكيد هناك بعض التجاوزات من قحت
و لكنها ليست بهذه الضخامة و يمكن أن نعزوها للأسباب التالية:
صعوبة التنسيق و التواصل بين قيادات قحت لإدارة العمل من نشاط في المنصة و حراسة و تنظيم و حتى إدارة مالية لتوزيع المصروفات و أولوياتها
انشغالهم بالتفاوض مع المجلس العسكري الذي يتنصل و يتنكر بين كل يوم و ألاخر
الخلافات في قحت محصورة بين الأحزاب المشاركة
تجمع المهنيين جسم متماسك و مهامه محددة و هو من ابداعات الشعب السوداني و مجرب في ثورة اكتوبر و ابريل
الغالبية العظمى من الثوار ليس لهم انتماء سياسي و لذلك عليهم التمسك بشدة بتجمع المهنيين مهما اختلفت الأحزاب في قحت
الشعور بالإقصاء و التعبير عنه في هذه المرحلة يفتح مجال لأحزاب الفكة و كل الذين لم يشاركوا في الثورة للاصتياد في الماء العكر
يجب أن يكون محور الإقصاء عن الرؤى و الأفكار لا الأشخاص
عمل أي تكتل |أو أي جسم آخر موازي لتجمع المهنيين و شبابه يعتبر معوق لهذه الثورة
حتى الذين كانوا مشاركين في النظام البائد و غيروا رأيهم منه أذا أرادوا أن يلحقوا بالثورة يجب عليهم الانضمام لتجمع المهنيين و تزويده بالمعلومات و الخبرات عن خصوم الثورة ومخططاتهم
دعاة الشريعة يجب تطمينهم أنه لا مساس للمعتقدات الدينية للشعب و ما بدر من مهاترات من بعض أعضاء قحت الحزبيين هي تصرفات فردية و لا تمثل التوجه الكلي للثورة التي لا تتبنى ايدولوجية محددة
عموما هذه التجاوزات ليست للدرجة أن ينشق ثائر من كل المنظومة في هذه المرحلة الناس محتاجة لبعضها و الوطن محتاج للجميع
أخوكم سوداني عادي

سلام اخي ياسر جميل منك ان تطلب او تقترح ذهاب ممثلين من قوي الحرية والتغيير لمقابلة هؤلاء ولكن نتسأل بما انك علي معرفة خاصة واتصال مع هؤلاء هل قاموا هم بالاتصال بالحرية والتغيير قبلا واوضحوا لهم بان هناك مصابين محتاجين للمعالجة وهل طرحوا ارائهم المختلفة للنقاش داخليا ولم يجدوا تجاوب وتم صدهم اما انهم قاموا بعرض افكاركهم والعمل علي تكوين تنظيمهم ومن ثم اتوا لعرض ما عندهم
نحن في مرحلة مفصلية والبلاد تعاني واوجب خطوات الحل هي الوحدة بين تيارات الثورة والحرية والتغيير هي الجاسم الرئيس وهم من تصدي لحمل هذه الامانة ويمثلنا وان اختلفنا معهم في بعض التفاصيل لكن الاهداف العليا للوطن والمواطن تجمعنا بهم ويجب علي الجميع الاصطفاف خلفهم حتي نأتي بدولة المواطنة والقانون وعندها يتم مناقشة كل مشاكل الوطن من وجهات النظر المختلفة وحينها فقط تبدأ ثورة البناء وخلق الاساس المتين لمستقبلنا المشرق

حسي يطلع لك واحد يقول انت شقيت الصف. وانت كوز .وجداد. وكل الشتائم اللي ممكنه.
ياخي مادايرين نطلع من كيزان استعبدونا سنين لي وطنجيه ويسار اقصائيين. اهم شيء ان لاتكون عنصري وقاتل واقصائي غير كده اضرب في الارض ولك الحق في تغيير واقعك وحال بلدك

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً