يا أهل اليسار... لا تضيّقوا واسعاً
أبلغت قوى الحرية والتغيير في السودان أمس السبت الوسيط الإثيوبي محمود درير، قرار رفضها التفاوض المباشر مع المجلس العسكري الانتقالي الذي اتخذته بالإجماع، في اجتماع موسع انتهى في ساعة متأخرة فجر اليوم، على أن يكون التفاوض فقط عبر الوسيط الأفريقي ممثلاً في الاتحاد الأفريقي أو الوسيط الإثيوبي أو الاثنين معاً.
بهذا الموقف أضاعت قوى الحرية والتغيير فرصة أخرى وربما يكون ذلك بايعاز من اليسار أيضاً.
شسء مؤسف
محمد التجاني عمر قش ،،ياكوزاختشسي و خليك شجاع و أظهر على حقيقتك ،، عيب عليك مالك و مال اليسار ، انت اليسار دة ما بتلحقو اخلاقاً و فكراً ،،
استغرب لبعض الاصوات التي تستنكر علي قوي الحرية والتغير قرارها بألا تفاوض بعد المجزرة مع المجلس العسكري.
اسأل هؤلاء:
كيف يتم التفاوض مع القتلة ؟
مجرد التفكير في التفاوض يعني أنك أعطيتهم حصانة ضد المساءلة وبرأت ساحتهم .. ومن المؤكد أن بند تمثيلهم في المجلس السيادي سيكون قائما علي الطاولة .. لكن هب انهم تنازلوا ووافقوا بالنسبة التي وضعتها قوي التغير فوق الطاولة .. قل ثلاثة فقط .. يعني ثلاثة قتلة .. مجرد منحهم مقاعد تعني منحهم البراءة من دم الشهداء بل ان هذه البراءة ستشمل بقية أعضاء المجلس .
سؤالي للمرة الثانية لهؤلاء السذج :
هل ترضون ان يضيع حق الذين قُتلوا وسالت دمائهم في القصاص؟
وسؤالي للمرة الثالثة : كيف ترضون لقتلة وسافكي دماء ان يكونوا في مجلس يمثل دولتكم ويكون تاجاً علي رؤوسكم ؟
كفوا يا هؤلاء عن لومكم واستنكاركم لقوي الحرية والتغيير .. واستحوا علي وجوهكم وانهضوا بوطنيتكم .. ولو كان بين الضحايا ابناء او اخوة لكم لكنتم قد حملتم الحراب في وجه التجمع إن أقدم علي ماتنادون به . التفاوض مع القتلة يعني المساومة .. وقوي الحرية والتغيير لن تساوم بدماء شهدائنا الأبرار. ولن تلطخ شرف الوطن بسيادة هؤلاء اللصوص قطاع الطرق علي السودان.
التحية للشرفاء القابضين علي جمر القضية.
نكون واضحين وصريحين تم الاقصاء للكيزان بموافقة جميع مكونات الحرية والتغيير وليس من اليساريين فقط، اولا للمجازر والكارثة التي تسبب فيها للسودان والسودانيين طيلة 30 عام، ثانيا لتاريخهم الغير مشرف وخيانتهم المعهودة وعنفهم المعروف حتى لم يسلم منها الكثير من الاسلاميين وهذا ضد سلمية الثورة ، واغلب الاحزب والتنظيمات والحركات ترفض الانضمام في تحالف مع هؤلاء في جسم واحد خوفاً من قدرهم وشق الصفوف وانتهازيتهم وخياتهم المعروفة ،
اما عن الاسلاميين الوطنيين قيادات وجماهير لم يقوموا حتى الآن بتكون كيان لهم وهم محبوبين ومقبولين من امثال البروفسور الطيب زين العابدين ودكتور خالد التجاني والمحبوب مثل هؤلاء يشرفون قوى الحرية والتغيير بكل تأكيد لو كان لديهم تنظيم وهم كأفراد محل تقدير ومقربيين من الشيوعيين ومرحب بهم من الجميع ويخدمون الثورة بكل قوة كل من موقعه دون تحفظ والتاريخ سيحفظ لهم ذلك.
اما الكيانات الكيزانية الموجودة الآن فهي خطيرة ولا أحد يأمن قدرهم وخيانتهم حتى هم لايامنون قدر بعضهم البعض.
لا تختذلوا مطالب الثوار وتركزوا فقط علي فصيل اليسار.
نريد سيادة كاملة وذلك لمحاكمة ظلمة الانقاذ ولكن المجلس الكيزاني لايريد ذلك. انت تفهم ذلك ولكنك تتغابي لحاجة في نغس يعقوب.
نبض للوطن
أحمد يوسف التاي
استهداف قوى الحرية
تتعرض قوى الحرية والتغيير هذه الأيام إلى حملة تشويه واسعة النطاق بغرض إضعافها وتقليم أظافرها، توطئة لتجاوزها بعد إكمال عملية الإستنساخ للأجسام الموازية لها...لكن بكل تأكيد أن هذا النوع من الفعل هو ما أفسد الحياة السياسية خلال سنوات الإنقاذ العجاف، قوى الحرية بكل أحزابها وتنظيماتها النقابية التي وقعت على إعلان الحرية والتغيير تُعبر عن أهداف الثورة ومطالبها المشروعة وهي التي قادت الحراك الثوري في ظل ظروف أمنية قابضة وبالتالي نالت شرف قيادة الثورة وهي أحق ممن سواها، فمن الطبيعي أن تفاوض باسم الثوار ولابد من استمرار الإعتراف بها كممثل للحراك ومفوض من قبل الثوار في الميدان، وهي الآن تمثل عنصر قوة الثورة ، فإذا ضعُفت ذهبت ريح الثورة...
ما أستغرب له حد الدهشة بروز صوت قوى انتهازية كانت جزء من النظام المخلوع حتى لحظة سقوطه تطالب بكل قوة عين أن تكون ممثلة للثوار وهي التي كانت تبارك تقتيلهم قبل الثورة وبعدها سواء كان ذلك صراحة أو بالصمت ، ألا يستحي هؤلاء أم تراهم يظنون أن الشعب السوداني بلاذاكرة...
هناك حقيقة يجب أن تكون واضحة في أذهان الناس وهي أن قوى الحرية والتغيير لاتتكلم عن برنامج تنظيمي ولا عن أهداف حزبية حتى يقال أنها تمثل الشعب السوداني أو لا تمثله، هي الآن تعبر عن أهداف ومطالب الثورة وهذه أمور تم الإتفاق عليها في الإعلان وبهذا فهي تُعبر عن تطلعات الثوار في الحرية والديمقراطية والدولة المدنية ، لذلك فهي تمثل كل من أرتضى الثورة وأهدافها ومطالبها ، ومن الطبيعي ألا تعبر عن فلول النظام المخلوع ولا الأحزاب التي كان قد صنعها لأن هؤلاء جميعاً تمثلهم الثورة "المضادة" التي تسعى لإجهاض ثورة 19 ديسمبر، لذلك أرجو ألا ينخضع الناس بالحديث "الديماجوجي" الذي يبدأ وينتهي بعبارة واحدة وهي "أن قوى التغيير لا تمثل كل الشعب"، ومن قال أنها تمثل كل الشعب؟! فهي تعبر عن أهداف ثورة الشعب، وتمثلك إن كنت مؤمناً بأهداف الثورة وتطلعاتها نحو دولة القانون والحكم الرشيد والحرية والديمقراطية ، وهي قطعاً لاتمثلك إن كنت جزءاً من النظام الفاسد الفاشل المخلوع الذي يحاول الآن الإلتفاف على الثورة بإنتاج نفسه في ثوب جديد...
فالقضية ليست قضية تمثيل أو عدمه ، بل تعبير عن أهداف الثورة من عدمها ، والتعبير عن أهداف الثورة تقوم به قوى الحرية وتستحقه عن جدارة لدورها الكبير في توجيه الحراك الثوري وتحمُل تبعاته عندما كانت القوى التي تناهضها التمثيل الشعبي الآن إما والغة في دماء الثوار العُزّل بشكل أو بآخر أو مساندة ومباركة لكل ما يحدث أو صامتة مكتفية بالمخصصات والحوافز التي تجود بها مناصب استحلبتها المحاصصة ، أبَعد هذا يطلب هؤلاء تمثيلاً للثوار، فمن أحق بتمثيل الثوار، من قادوا حراكهم وتحملوا تبعاته أيام القتل والسحل والتنكيل ، أم من قفزوا من المركب الغارقة ولاتزال ثيابهم "مبتلة"..ياخ ما تحمدو الله إنكم ماغرقتو.. اللهم هذا قسمي في ما أملك..
نبضة أخيرة:
ضع نفسك دائماً في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله، وثق أنه يراك في كل حين.
يا قش ياخى افهم ان قوى اعلان الحرية والتغيير دى فيها حزب الامة والاتحاديين والجمهوريين والمؤتمر السودانى ، بس انت والزيك جارين لأهل اليسار عايزين تدينوهم بأى وسيلة حتى لو بالتلفيق ةوالتضليل والتعامى عن الحقايق ، هل اهل اليسار ديل حواة والمعاهم ديل قصر ويمكن لوحدهم تغليب اراؤهم ومقترحاتهم ، بعدين إضافة للأحزاب دى في قوى الحرية والتغيير توجد منظمات ونقابات منهم دكتور الاصم دة وهو كان اتحادى وحاليا متحدث باسم تجمع المهنيين ، لكن الزيك يا قش عشان بتكره اليسار ، عايزسين تنتقدوهو عمال على بطال ، الواحد فيكم حقو يحكم عقلو قبل ما يكتب لأنو البقرو والبسمعو ديل ما نعاج بصدقوكم ، وما تهدر زقتك في حاجة غير مفهومة وغير منطقية وغير مقبولة .
((ذلك التصرف المؤسف الذي لم يكن ليحدث لولا تعنت زعامات تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير، وتهور بعض الجهات النظامية المنوط بها حفظ الأمن والمحافظة على استقرار البلاد))
اتق الله يا قش وقل قولاً سديدا! هل تعنت قوى التغيير إن صح هو مبرر كافٍ عندك لقتل الأبرياء وحرقهم ورمي جثثهم في البحر واعتصاب النساء؟ «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا» سورة النساء. أنت الآن تصدر حكماً والله سائلك عنه، فهل ستدافع أمام الديان، وانت تدخل نفسك في هذه الجريمة النكراء، بتعنت قوى الحرية والتغيير؟؟!!!
قلنا ليهم هل يلزم لأداء واجباتكم كجيش في حفظ أمن البلاد أن تكونوا على راس السلطة السياسية وقلنا لهم انظروا الى العالم المتحضر كله من حولنا هل تشيرون لنا إلى دولة واحدة يحكمها العسكر، فلما لم يجدوا سقطت حجتهم هذه الواهية. لكن بالأمس سمعت الفريق ياسر العطا وهو يخطب في منطقة قري وسط حشد من فلول المؤتمر اللاوطني ويقول لقد تجاوبنا مع ثورة الشباب وانحزنا لها وكنا نريد أن نسلمها السلطة واتفقنا معهم على تسليمهم مجلس الوزراء كاملاً والمجلس التشريعي ثلثيه، أما مجلس السيادة فقلنا لهم لابد أن يكون عسكرياً! لكن السبب الذي ذكره هذه المرة ليس لتمكينه من مهام حفظ الأمن ولكن وكما قال (ليكون على مسافة واحدة من الأحزاب) لأنه لو سلمنا كل السلطة لقوى الحرية والتغيير فإن القوى الأخرى ستشعر بالاقصاء!!!! هكذا رررب رمى هذه الدرررابة ولكن لا عجب فهو يعلم بأنه يخاطب حشد فلول المؤتمر اللاوطني المندحر ومن لف لفهم من أحزاب الفكة ومخرجات الخوار الارتزاقي، فأراد إلهاب حماسهم ليصفقوا له وقد فعلوا والناظر لإخراج حشد قري هذا يعرف تماماً أنه تم تنظيمه بذات طريقة تحشيد المؤتمر البطني المنتحر لدرجة أنهم لم ينسوا فقرة رقصني في الختام التي كانوا يرقصون بها المخلوع بشة! عاوزين يرقصوا حميرتي كمان ويفرعنوا ليهم فرعون جديد ليسبحوا بحمده ونعمته عليهم بالمناصب واقصاء الآخرين كما كان يفعل سابقه! وهكذا تسقط حجة ياسر عطا الحماسية والعاطفية ولعبة مجلس القتلة العسكري على وتر الإقصاء وما أدراك ما الإقصاء متناسين أن كان يقصي الجميع ثلاثين عاماً حسوما عليه أن يصبر على إقصائه ثلاث سنوات فقط لمحاسبتهم واستعادة ما نهبوه هم ومن شاركهم في الحكم الإقصائي طويل المدى، ولا يعقل أن تحككم في المقصيين من أقصوهم كل هذه المدة وإلا فما معنى انحيازك لثورة هؤلاء المقصيين؟ هل جئت فقط لتشركهم مع من كانوا قد أقصوهم وتقول لهم عفا الله عما سلف وتفضلوا الآن شاركوهم وانسوا ما مضى!؟ معقولة يا ياسر العطا؟!