أبناء سوار الوهم
06-23-2019 10:55 PM
عندما قامت ثورة أبريل ١٩٨٥ المجيدة أول شئ قام به المشير سوار الذهب حل كل جهاز أمن النميرى الشرس ورميهم فى السجون ليتذوقوا مرارته فمن البديهى بان جهاز الامن يخدم مصالح الحكومة من تصفيات وتجسس وتنكيل فكان من الصواب حله وسجن كل قادته. حسب علمى المتواضع فى السلك العسكرى. ان المخابرات والامن تشكلا من ظباط الجيش و الشرطة بالمناصفة لمد جزر الاستراتيجات العسكرية و درجهم تحت مؤسسات معروفة ليس كحال الانقاذ البائد تدريب وحدات منفصلة عن الجيش و الشرطة وفتح ميزانيات جديدة لهم وكل هذا فوق كاهل الوطن المحمول باطنان من الفساد و الظلم على عاتقه.
اول شئ قام به المجلس العسكرى الحالى ضم كل قوات جهاز الامن و قوات الدعم السريع و قوات الظل له على نهج النظام القديم و العقيم و اصبح بسط الامن الشامل بالاغتصابات والاعتقالات وقتل و سحل لبنى جلدتهم. ان هيبة الدولة تمنح للجيش بحمايته للمواطنين لكى يكون فى أعين السودانيين كبيرا و جديرا بالاحترام. اما على صعيد كيفية تعامل الجنود مع المواطنين اذا تم تدرب هؤلاء الجنود تدريبا صحيحا فى الميدان و كانت (القهمة) حقيقية لم يمدوا ايديهم لضرب العجزة وكبار السن كفاقدى للادب التربوى العسكرى .
ان الفرق واضح بين المجلس العسكرى لسوار الذهب أنذاك حينما سلم السلطة من غير قطرة دم واحدة و المجلس العسكرى الحالى (سوار الوهم) الملطخ بدماء المتظاهرين السلميين لاية للسودانيين فلابد من محاكمة كل قادات المجلس العسكرى الحالى ونائبهم العام لاستعادة هيبة الدولة المزعومة وتهيأت المناخ السياسى لحكومة شابة جديدة و كمان راكبة رأس.
م/أول معاش: محمـــــــد عبد المنعـــم
[email protected]
|
خدمات المحتوى
التعليقات
|
م/أول معاش: محمد عبد المنعم
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|