دي طول حياته يغرد خارج السرب مريض لايعي ما يقول لو لا الصادق المهدي لما انهار التحالف الديمقراطي بقيادة محمد عثمان الميرغني للاطاحه بالشير ومعه جون قرق منذ ان حط رحاله في اثيوبيا مزق التجمع ورجع للبشير وادخل ابنه القصر وقعد ينظر ويقبض في المعلوم كذاب ضليل.لاترجوا منه امل غير التامر حتي علي نفسه.
نحن لا نريد للصادق المهدي ان يكون متفقاً ولكننا نريده ان يكون صامتاً فقط خلال هذه المرحلة الحرجة فكلما فتح فمه ازداد الوضع حرجاً.