الاصل ان ينفتح الناس علي جميع الشعوب فالجميع اخوة في الانسانية.
الخلاف الحالي معالانظمة وليس مع الشعوب، فالانظمة تتقاطع مصالحها مع مع مصلحتنا، خذ مثلا:
1- النظام المصري له قلق شديد عل المياه والسياحة، لذا يحرص علي عدم قيام مشاريع زراعية في السودان تعتمد علي الري من النيل وضغط علي الامارات في مشروع شركة النخيل حتي يكون الري من المياه الجوفيه، وكذلك مشاريع الراجحي وكل الاستثمارات العربية الزراعية تستهلك مياهنا الجوفية وهو مخزون استراتيجي للاجيال القادمة، وقد ساعدهم ضعف النظام البائد علي تنفيذ هذا المخطط. كذلك يعمل النظام المصري علي طمس الحضارة السودانية وتغييبها حتي لا تؤثر علي عائدات السياحة في مصر، ودليلناعلي ذلك معارضة سفير مصر في فرنسا قيام معرض ممالك علي النيل اواخر التسعينات الذي اقيم في فرنسا للتعريف بالحضارة السودانية.
2- النظام السعودي حريص علي وجود دول ضعيفة في المنطقة عموما والسودان خاصة حتي لا تقوي هذه الدول علي رفض توجهاتهم في المنطقة،وكذلك توفير الجنودفي حالة السودان.لم يحدث مطلقاان قدمت السعودية مشاريع حقيقية للنهضة في السودان، وينطبق الامر كذلك علي الامارات والتي تخضع بدرجة اكبر للتاثير المصري
خلاصة الامر المشكلة مع الانظمة وليس الشعوب، اضضافة الي الدول الخليجية ما عادت بنفس الوضع الاقتصادي السابق بسبب تراجع اسعار البترول واتساع الحروبات في المنطقة.
العالم تغيير ي استاذ. الان ماعلى كيفك يتدخل عليك الناس(الدول. والمنظمات) وممكن تتدخل انت كدوله على كل الدول والمنظمات. تم ازالة الحدود والجغرافيا منذ ظهور مايسمى بالنظام العالمي الجديد. الذ1ي انشيء بنهاية الاتحاد السوفيتي وهزيمته اما م الليبراليه.
كلام منطقي وعقلاني استعد للهجوم والردم من كتائب الضبان الشيوعي
يا باشمهندس، الكفيل زانقك ولا شنوا؟
استغفر الله العظيم و اتوب اليه, يا زول انت نصيح ام لحقت شمس الدين الكضباشى و اذاقك مما تذوق ذاك اليوم, يوم ان اعترف بكل تفاصيل الجريمة النكراء التى ارتكبوها فى حق الشعب السودانى,
و ان كان غير ذلك فأسالك عن مدى نجاح زيارتك للمملكة العربية السعودية و كيف كان لقاءك مع محمد بن سلمان و مستشاره طه الحسين, و انا اقول ذلك اجزم ان واحد من السيناريوهات اعلاه هو الذى حدث, و هما اما عقلك غائب تماما أو انك زرت المملكة و قبضت الظرف المدنكل! حسبى الله و نعم الوكيل و باذن الله الثورة السودانية ماضية الى اهدافها و منتصرة بأذنه تعالى و لو كره المنافقون و المطبلون و الخائنين.
انا من رأى اى حد يقول ما قلته او يؤيدك فيم كتبته عليه بمراجعة انتمائه و جيناته السودانية
يبدو أن الأخ حامد عبد اللطيف من السعودية يغرد خارج السرب
وأذكره بالحقيقة التي يحاول طمسها وهي ( أن السعودية هي أبعد الدول الي السودان وجدانيا وروحيا وإجتماعيا وإقتصاديا وسياسيا )
أما قوله ( لا زال الأمل معقودا على المملكة لتبنى مؤتمر إقتصادى عالمى ( لما لها من ثقل دولى وإقليمى ) ...فهذا كلام غريب حيث تعيش المملكة العربية السعودية هذه الأيام ومنذ إغتيالها للصحفى السعودي جمال ودخولها لحرب اليمن .. تعيش أسوأ أيامها وأشدها سوادا في علاقاتها الخارجية ويكفى قراءة ما تشهده العواصم الغربية من إمتناع لتصدير السلاح لها و مطالبات أممية للتحقيق الجنائى مع ولى العهد السعودى بن سلمان الذى أصبح طريد العدالة الدولية مثله والرئيس المخلوع البشير ,,,
الشعب السودانى لا يحتاج الي السعودية حتى تنقذه يحتاج الى نفسه ووأبنائه ومصادره الذاتية لينهض ويقوم من جديد ولن تنفعه مثل تلك الدعوات القاصرة التي يروجها مثل هؤلاء الكتاب قصيري النظر ومنهم هذا الآخير حامد عبداللطيف..