لا ادري لم لم تنشر الراكوبة تعليقي. فقد اتفقت معك استاذ كنان على ان هؤلاء القتلة والمجرمين من بقايا المشروع السابق عبدالحي واللا طيب مصطفى ومن لف لفهم الان يعدون العدة لتطبيق الخطة "ب" بعد فشل الخطة "أ" والمتمثلة في مجزرة القيادة العامة. فقد ذهبت حساباتهم ادراج الرياح. الآن هم يضعون اللمسات الاخيرة للخطة "ب" بعد نجاح الثورة واكتسابها لزخم كبير خاصة بعد مسيرة يوم 30 وسوف ترى ادعياء الاسلام وهم يحشدون كل قوى الشر لادخال السودان في نفق التفجيرات لاشاعة جو من عدم الامان وبالتالي تهيئة الاجواء لتغيير يعيدهم الى الواجهة من جديد ولكن هيهات. حتما لم يسكتوا استاذ كنان لانهم يمارسون النقد الذاتي او يحاسبون انفسهم على ما اقترفت ايديهم لكنهم يمكرون. و"يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
اتفق معك تماما استاذ كنان. هؤلاء القتلة يتدارسون الامر الآن في غرفهم المغلقة والمظلمة بعد فشل الخطة "أ". فالمجزرة التي حصدت ارواح شبابنا الابرياء امام القيادة العامة واللعب بورقة الشريقعة لم تحقق لعبدالحي والطيب مصطفى وغيره من الكيزان المجرمين ما كانوا يهدفون اليه خاصة مع استمرار الثورة وازدياد زخمها يوما بعد يوما. الخطة "ب" سوف تطبق - والعلم عند الله - بعد نجاح الثورة والذي سيتحقق بإذن الله وقيام الحكومة المدنية. سيشهد الشارع السوداني وقتها جرائم وتفجيرات كنا نسمع عنها فقط في وسائل الاعلام.
من خدعته لحية عبدالحي وكلامه المعسول عن الدين و"ز.....ت" الطيب مصطفى وغيرهم من مجرمي الإنقاذ سوف تتكشف ويعرف هؤلاء الناس على حقيقتهم عندما يبدأ تنفيذ الخطة "ب". صدق الاستاذ الشهيد محمود محمد طه عندما قال ان الكيزان يفوقون سوء الظن العريض. حقا انهم يخططون ويدبرون ويمكرون.
"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
مقال غير مترابط ولا مفهوم
ردود على sami
[ابو الخير] 06-30-2019 05:00 AM
اذا لم تفهم هذه مشكلتك يا سامي
العتب على النفهم والنظر