شكرا للمقال. ولكن ما يجعلني ممتعضالماذا لم نسمع او نرى جهة تطالب بالقبض بشكل فوري على هذا القاتل السفاح ورفاقه في المجلس الانقلابي وتقديمهم للمحكمة الجنائية. أين الأمم المتحدة، وأين مجلس الأمن، وأين المحكمة الجنائية، واين منظمة حقوق الإنسان، وأين النشطاء السودانيين العاملين في المواقع المؤثرة؟ هذا القاتل سائر في ممارسة القتل إلى أن يبيد شباب الثورة عن آخرهم، إذ لا رقيب ولا حسيب يكبح جماحه. لذلك لابد من الحراك الذكي الجاد لتفعيل قرار مجلس الأمن ذي الصلة بالإبادة الجماعية التي ارتكبتها مليشيات الجنجويد في دارفور (اللي هو على رأسهاوقتها وما يزال). كفانا غض الطرف وعدم التفكير السريع في خنق ومحاصرة هذا المجرم السفاح. نريد من الجاليات في الغرب الإسراع في المطالبة بتفعيل قرارات مجلس الأمن المنسية. نريد حراكا إلى جانب المظاهرات المتتابعة أمام الجهات المعنية، ولنقض مضاجعهم ولا يهنأ فيه نومهم بعد اليوم.