المقالات
السياسة
كونوا الحكومة وادعوا الجنائية للقبض على المجلس العسكري
كونوا الحكومة وادعوا الجنائية للقبض على المجلس العسكري
07-02-2019 04:08 AM

نقطة قلم
ثم ماذا بعد30 يونيو ؟

ليس امام اعلان الحرية والتغيير الا اعلان حكومتها والدعوة للجنائية بالقبض علي المجلس العسكري ورموز الانقاذ

لقد نجحت الثورة السودانية شعبيا نجاحا باهرا اصبح محل تندر لكل الشعوب بالخروج علي طواغيتها وثورتنا الشعبية اصبحت مضرب المثل لكل الثوارات ماضيها وحاضرها لقد اصبحت شبحا يخيف الدكتاتوريات لدول الجوار المتفرعنة ومتسلطة ومخيفة لكل الدكتاتوريين من رؤسائها رؤساء البغي والطاغوت بالامس اعطى شعبنا درسا جديدا فى النضال والاصرار علي مبادئه التي اسس عليها ثورته ومطالبته بالمدنية وهي الحكومة المدنية التي تعبر عنه وعن قواه السياسية التي جافت فكر الدولة الارهابية والدين السياسي انه يسعي لتكريس مفهوم الدولة المدنية دولة المؤسسات وفصل السلطات ودولة المواطنة.
خرجت المليارات تندد بحكم العسكر وحكم الطغاة فلا مكان لهم بيننا مهما حاولوا فقد حرقوا نفسهم بنفسهم فتساقطوا كأوراق الخريف.
الان امام قوي الحرية والتغيير مسار واحد وهو اعلان حكومتهم وسوف يباركها العالم اجمع خاصة الدول التي تنتهج الديمقراطية الليبرالية كوسيلة للحكم المدني مثل اوربا امريكا استراليا وشمال امريكا (كندا) ومتوقع الا تعترف بها بعض الدول المجاورة والمتعاونة مع العسكر وحكم الاسلاميين مما يفضح تأمرها معهم وما تبقي من الفكر الديني الذي يتاجر بالدين والشعارات ورعاية مصالحه الذاتية والحزبية لذا فكشفهم بالضرورة محل تقدير شعبنا ولا تخوف البتة من المجلس العسكري لانه فاقد الشرعية وكل ما يملكه قوات ارهابية مكانها المحكمة الجنائية مع كل رموز الانقاذ ومحاسبتهم بالانقلاب علي السلطة فى 89 وكل المجازر التي ارتكبها ووهو اصلا لم يزال من قائمة الدول الداعمة للارهاب والمجلس العسكري ماهو الا حزب المؤتمر الوطني الساقط الذي يسير البلاد بالرغم من الرفض الشعبي الممثل فى المسيرات المليونية ورغبة الشعب في كل ربوع السودان فتسليم السلطة منه مستحيل كما اوضحت الايام منذ الحادي عشر من ابريل لذا فالخيار الاوحد لاعلان الحرية والتغيير هو رفض التفاوض مع المجلس العسكري فاقد الشرعية حتي لا تستمر المسرحية السمجة فى فصولها من تصعيد ثم وعود بالتفاوض ثم تصعيد بعدم التفاوض من طرف المجلس العسكري ثم تصعيد وهكذا تستمر هذه الدائرة الشريرة.
مسيرات 30 يونيو حاسمة ومقرراتها الا تفاوض مع العسكر الذي يختبئ من ورائه الكيزان ويديرون الدولة باسمه وباسم حميتي فليذهب جميعهم الي الجنائية ونقتص لشهدائنا منهم جميعا ومن شايعهم وسكن اليهم ورفض الثورة وتصعيدها.
علي اعلان الحرية والتغيير رفض التفاوض وهو مفوض من الشعب السوداني كله والذي خرج بالامس بالملايين و كان هتافه مدنية وسلموا السلطة للمدنيين استجابة لدعوة اعلان الحرية والتغيير وستعترف بهم الدول الكبري وهذا يكفي وعليهم احالة المجلس العسكري للقانون الدولي ( المحكمة الجنائية ) لارتكابهم جرائم ابادة جماعية واغتصاب النساء وقتل الاطفال بحرقهم فى الخيام بعد ربطهم حتي لا يفروا وقتل الشباب ورمي جثثهم فى النيل هذه الجرائم كفيلة بايداعهم المحكمة الجنائية ممهورة باعترافهم البياني والمسموع عبر القنوات الفضائية والاعتراف سيد الادلة فلا خيار لكم يا اعلان الحرية والتغيير غير اعلان حكومتكم واحالة المجلس العسكري الي القانون الدولي يجر معه كل اسلامي الدولة الارهابية.
وسوف تتولي المحكمة الجنائية دورها وسيساقون الي لاهاي صاغرين كلهم ببرهان الوسخان وحميرتي القاتل بعدما تجبر قواته علي الرحيل الي بلادها التي استأجروا منها ويتم استعادة الجيش السوداني من الطواغيت واعادة قوميته وسلاحه لحفظ البلاد وهذه هي مهمته الاساسية وليس حكم البلاد سياسيا
لا تخوف البتة بعد اعلان حكومة السودان المدنية خالصة للقوي السياسية التي احدثت التغيير من اي اعتقالات لأن الشعب لن يسكت ولن يقف فأعلان الحرية والتغيير يعبر عن كل السودانيين بالداخل والخارج وله ممثليين فى الداخل والخارج قوماو الي حكومتكم ولا تنتظروا ان تهدي اليكم من فاسدين قتلة.

Iman Amir - Facebook





تعليقات 1 | إهداء 0 | زيارات 1005

خدمات المحتوى


التعليقات
#1839303 [Atef]
0.00/5 (0 صوت)

07-02-2019 09:00 AM
هل هنلك اسباب تمنع عدم تشكيل كامل للحكومة وتجاوز كامل لمجلس الكذب...؟
يجب تحديد سقف زمنى باسبوع، لتشكيل اجسام محايدة تستلم مهام قضاية فض الإعتصام .
لا تفاوض.


إيمان أمير
إيمان أمير

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة