المقالات
السياسة
السودان وضياع الفرص بين المجلس والعودة للترس
السودان وضياع الفرص بين المجلس والعودة للترس
07-02-2019 01:26 PM

اسمحوا لي أن اقتبس من الفنان التونسي لطالما كان التونسيون ملهمين للثورات من لدن الشابي إلى البوعزيزي .
خدوا المناصب والمكاسب وسيبو لي الوطن
وعلى الرغم من انا نعيش في بلاد المهجر او الاغتراب و أنكم ظللتم تتمسكون وتتشبثون بتراب الوطن في كل أحواله سلما وحربا وغنى وفقرا رخاء وشدة .فأنتم افضل منا وأعمق منا وطنية ولا يمكن لا حد ان يزايد على ذلك.
الا ان هنالك احساسا يفقده ويفتقر اليه المواطن الذي ظل باق بأرض الوطن فهنالك احساس عال بحب الأوطان والتوق اليه.
فهذا الإحساس لو توفر وتماهى مع الوطنية يجعل المرء يعلي مصلحةوطنه فوق كل اعتبار ولا يقبل اي مساومة على حساب وطنه مقابل مصالح حزبيةضيقة اوشخصية او لحساب جهة اوقبيلة
. ولو جاز التشبيه.لوكان المواطنون يرون الوطن ترابا وجبالا وانهارا يعيشون بينها وعليها ولا اكثر. فنحن نراه بما في ذلك وتزيد فهو يتراءى لنا كما القمر نورا.
وبعد أن نجحت ثورتنا بتضحيات الشباب والتحام الجيش كعادته مباركا ومناصرا حقنا للدماءفي الحادي عشر من أبريل. ووضعت حدا لحكم الحزب الواحد والدكتاتورية .
وانطلقت المفاوضات وسط الاستقطاب داخليا وخارجيا الضغوطات.وبعد أن قطعت المفاوضات بين الأطراف من الحرية والتغيير والمجلس العسكري شوطا كبيرا. وشارفت على نهايتها وبلوغ الغايات.
و رأينا كيف تعثرت سيما أعقاب فض الاعتصام الذي راح ضحيته كثر.تقبلهم الله في الشهداء. وارتفعت درجات التصعيد والتعامل بردود الفعل من المتفاوضين في المجلس الحاكم والحرية ونسف لما تم واحرز من تقدم وظهور دعوات للعصيان والإضراب والتراشق بالاتهامات والتخوين.كل يدعي حرصه على الوطن وأمنه.واخذ الوسطاء يتوافدون على الوطن الذي كان بالقريب يسهم في حل جميع النزاعات والخلافات بين الأشقاء والأدهى والأمر الدعوات للتحقيق الدولي . وفي هذا الصدد نقول المثل. المعروف. الجمرة تحرق الواطيها وماحك جلدك غير ظفرك
ونذكر بأن اي يوم يمر والوطن بهذا الحال من الجمود والتمترس حول الآراء والمواقف لا يجدي نفعا وينهك جسد الوطن المتهالك .فنقول لكم - قوموا إلى حواركم يرحمكم الله
استاذ عبد الله محمد خليل
[email protected]





تعليقات 1 | إهداء 0 | زيارات 436

خدمات المحتوى


التعليقات
#1839631 [عبدالقادر التجاني]
0.00/5 (0 صوت)

07-03-2019 11:15 AM
فوق ذلك اذا كان لهم مطالبات مادية أو يطمعون في الحفاظ علي ما نهبوا من ماديات فلهم ذلك سلم تسلم سلم تسلم


استاذ عبد الله محمد خليل
استاذ عبد الله محمد خليل

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة