فقط لدواعي الدبلوماسية وتجنب الوصف بالتعنت، يمكن ان يستانف التفاوض وفق ما يلي:
1- يجب ان تكون قضية الشهداء ومقتلتهم حاضرة في اذهان وفد الحرية ولتغيير.
2- عدم مصافحة اعضاء المجلس الانقلابي، فما بيننا دم ولن يغسله الا القصاص.
3- يجب ان يعلم وفد الحرية والتغيير جيدا ان المجلس الانقلابي ليس له ادني رغبة في تسليم السلطة، فقط يذعن للضغوط ويتربص بهم لاقتناص اية فرصة للانقضاض علي الشعب السوداني.
4- يجب ان يذكر وفد الحرية والتغيير للمجلس الانقلابي انهم خونة، شيمتهم الغدر،وان ايديهم ملوثة بدماء الشعب السوداني وان الجرائم التي حدثت لم يجرؤ المستعمر علي اغترافها من اغتصاب وحرق، وان القصاص لكل ذلك مطلب الشعب ولا تملك الحرية والتغيير تفويضا للتغاضي عن حق القصاص.
5- يجب التشديد علي ان وجود الجنجويد داخل المدن هو تهدبد امني، فواجب الحفاظ علي الامن في المدن مناط بالشرطة وعتادها المعروف، لذا يجب ان يغادر الجنجويد الي فلواتهم.
6- يجب ان تستمر التعبئة بين الجماهير للمطالبة بالمدنية الصرفة للحكومة، وحتي ان ارتضينا مشاركة للجيش في مجلس السيادة، فيجب ان يكون ممثلو الجيش من غير اعضاء المجلس العسكري والغين في الدماء والغدر، فهؤلاء مكانهم المشانق.
7- ورد في بعض الوسائط ان الجنجويد هاجموا منزل ام الشهيد هزاع ويلاحقون اخيه لان ام الشهيد رفضت مقابلة حميدتي واردفتها ب طز في حميدتي، يجب تفعيل هاشتاق عريض عنوانه طز في حميدتي، وعلي الثوار تزيين الجدران في كل المدن بعنوان الهاشتاق طز في حميدتي،ويمكن ايضا اطلاق بالونات في الفضاء مكتوب عليها طز في حميدتي. يجب الزراية بهذا المنبت وجعل سيرته هزوا بين الناس، ويجب كذلك حث الشرفاء في القوات المسلحةللتحرك والانتصاف لاهلهم ضد قطاع الطرق الوافدين من غرب افريقيا.