المصيبة في تاريخ العقد مع الشركة الكندية 25/5/2019 لتجميل صورة المجلس العسكري وحميدتي، كان ذلك وهم يمارسون التدليس وذر الرماد في عيون الشعب بالتفاوض مع قوى التحرير والتغيير ، هذا يعني لم يكن لهم نية تسليم السلطة للمدنيين والحوار كان من اجل الحوار فقط وكسب الوقت، بينما كنا نهلل ونكبر بنجاح التفاوض كانوا يسوقون انفسهم في الخارج لحكومة مجلس العسكري في الفترة الانتقالية، والاكيد كان لديهم الخطة لفض الاعتصام ايضا من ذلك التاريخ.
السر كل السر في تاريخ العقد مع الشركة الكندية.
لك التحية د. زايد. مقال في الصميم. وارجو ان تسمح لي بتعليق بسيط وهو ان اكبر فضيحة اصابت المجلس هي زلزال يوم 30 يونيو فقد اعتقدوا بأن فض الاعتصام هو نهاية للثورة فإذا بالمارد الجبار يزلزل الارض تحت اقدامهم. قال احد قادة المجلس العسكري قبل يوم من المليونية ان مائة شخص لن يخرجوا الى الشارع يوم 30 يونيو وهو الآن طريح المستشفى في العناية المركزة وغالبا ما تكون الحشود المليونية قد اصابته بصدمة نسأل الله ان لا يفيق منها ابدا. هؤلاء الناس لا يتعلمون وكذا الساسة من بقايا الكيزان والطائفية. لقد قال الشعب كلمته امام العالم كله وانها لثورة حتى النصر بإذن الله ودمتم.