الاسلام السياسى
07-03-2019 04:27 PM
عندما دخل الاسلام الى السودان عبر اتفاقية البقط التى كان فحواها ان يتم تسليم عدد مقدر من العبيد للمسلمين مقابل السماح لهم بنشر الاسلام الى داخل السودان وبعد اضمحلال دولة الاسلام وانقسامها الى دويلات صغيرة انفصل العبيد الذين كانوا يحاربوا باسم دولة الاسلام وكونوا دولة المماليك وكانت هذه الدولة ممتدة من السودان ومصر وفلسطين وحتى شبة الجزيرة العربية وا ستولوا على كل المدن المقدسة وقتها حيث حاربوا ببسالة امام المد التركى الذى توغل الى مصر واجتاح بلاد الشام وشبة الجزيرة العربية ففر معظم المماليك الى السودان الموطن الاصلى و استقروا فى شمال السودان حينها توقف المد التركى فى مصر خوفا من المماليك بشمال السودان. وبعد حملة محمد على باشا للسودان انتشرت تجارة العبيد على ايدى السودانيين انفسهم خاصة زعماء القبائل وجندوا الاف مؤفلة من بنى جلدتهم للاتراك وقتها ومن بين السودانيين الذين اشتهروا بتجار الرقيق الزبير باشا رحمة حتى جاء الغزو الانجليزى لتحرير السودانيين من العبودية واحترام الذات والانسانية ولكننى انكر مطامع العزو الانجليزى على السودان فكل غزو له اطماعه ولكن كان العدل يسود فى ذلك الزمان وتعلم بعض السودانيين على ايديهم. حتى جاء الجلاء وطوى السودانيين صفحة طويلة من العبودية.
ومازال التاريخ يعيد نفسه فلدينا اليوم تجار الرقيق فى السودان فى القرن الحادى والعشرين واصبحت الرقعة اكبر بكثير من الماضى فانتشرت الى السودان وجارتها فاصبح السودان كما كان فى السابق السوق الاكبر فى تصدير العبيد المحاربين الى اليمن والى الامارات و يقبض المال ابناء السودان كما كان فى التركية السابقة باسم الدين والدين براء من ما يفعلون. لماذا عرف السودان ارض العبيد منذ القدم ولم تعرف بمصر. وكلمة مصر تعنى المدينة القديمة فعندما قال رسول (ص) استوصوا باهل مصر لم يقصد بمصر الحالية فمصر الذى ذكرت فى التوارة والانجيل من جنوب اسوان وحتى شمال السودان اما مصر الحالية (العليا) بناها الاغريق ومصر (السفلى) من اسوان وحتى شمال السودان بينت بايدى ملوك افارقة اقوياء امتدت مملكتهم حتى بيت المقدس حيث كانت اقدم مدينة فى وجه الارض وذكر ملكها ترهاقا فى اقدم الكتب المقدسة بانه ملك مصر والعالم حيث كان العالم صغيرا ليس بهذه الحجم الكبير. فكانت حصنا منيعا ضد كل من حاول الدخول اليها.
علينا تغيير هذه النظرة العقيمة التى لا تشبة الاسلام دين السماحة ولنفتخر باننا جند الله ولسنا مرتزقة.
م/اول معاش محمـــــــد عبد المنعـــم
[email protected]
|
خدمات المحتوى
|
م/اول معاش محمد عبد المنعم
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|