* كل ما يجري هنا وهناك ما بين وسيط اثيوبي و وسيط افريقي ووسطاء كثر معظمهم في الخفاء ومن وراء ستار ، والكل لا يزال في تستطيح وغير راغب في سبر الغور في جوهر الازمة التي تتلخص في انّ برنامج وثيقة الحرية والتغيير يستحيل تنفيذه وتحقيق أهدافها تحت مظلة غلبة العسكركوز ، اذ تصبح المسألة محنة حقيقية لدى قوى الحرية والتغيير اذا لم يتحق لها الغلبة في كل السلطات حتى لا يمارس مجلس العسكوز عاداته في الشد والجذب الى ما بعد الاتفاق ان قيض لاتفاق ان يصير حتى لا يصير جُل الامر في يد العسكركوز كما يبدوا من ارهاصات الواساطات التي لم تزل تسير على منهج تسييل الازمة ....... * حقيقة الامر ان البلاد تحتاج لثورة ثانية حتى يتنحى دنس الماضي وروث الثلاثين عاماً من الاستبداد والفساد اللذان لا يزالان حاضران كما لو كنا لا رحنا ولا جينا ............. ان الثورة ستظل في مراحلها الأولية حتى تنجز كافة بنود وثيقة الحرية والتغيير وهي الوثيقة التاريخية التي سوف تنقل البلاد من وهدة التخلف الذي طال امده الى عهد جديد يرتقي بانسان السودان الى مصاف الدول الراقية ........ عهدٌ آتي لا محالة وان طال النضال 👆انّ( مجلس العسكركوزالدموي ) يعاني من ضغوط هائلة من المجتمع الدولي من اجل تسليم السلطة للمدنيين وفي ذات الوقت ترتجف اوصاله من ان تكون غلبة السلطات في يد قيادات( قوى الحرية والتغيير ) وقد ظلّ يماطل ويماحك كسباً للوقت وهو يتحين الفرصة تلو الأخرى ليبرر تجاوزه لقوى الحرية والتغيير وقد فشل في ذلك داخلياً وخارجياً و باستجابة قوى الحرية والتغير لطلب الوساطة والجلوس المباشر يكون فقد مجلس العسكركوز اهم رهاناته التي كان يعوِل عليها ...... *الان وباستجابة قوى الحرية والتغيير الجلوس والتفاوض المباشر يصبح الامر جلل ( يا ابيض يا اسود) وما اكثر السيوف المسلطة على رقبة الوطن والمواطن ........ * انّ قادة الحرية والتغيير يتمتعون بالحنكة والدربة الفكرية قبل السياسية ما يجعلهم قادرين على الخروج بالثورة من المحك الى رحاب تحقيق المبادئ الحية التي ظلت تمثل حادي الركب الذي يسير وراءه الجميع ( حرية سلام وعدالة ) ... ان الحرية قد تمّ انتزاعها بجدارة وشرف وأدوات السلام في ايدي قوى الحرية والتغيير ومفاتيح العدالة لدي قادة المراحل القادمة ....... ثورة يقودها الفكر والوعي والصبر مما لا شك فيه هي الى انتصار وان طال النضال ...... علي احمد جارالنبي المحامي والمستشار القانوني [email protected]

1 | 0 | 408

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

هذه الرؤى التي جعاتنا نثق في هؤلاء الشباب لانهم من رحم حواء السودانية الاصيلة التي تغني بها الذين يفهمون معني حرية وسلام وعدالة فسيروا فعين الله ترعاكم طالما حببتم ان يكون يكون السودان سودانا ويسقط الزبانية المأجورين والذين يرهنون وطنهم واهليهم بغرض الدراهم والدولارات وكل عملة ملوثة

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً