يا عدلي يا خوي بيني وبينك أنا شخصياً لا أكن لهذا العلم تبجيل لأنه ببساطة ليس علم استقلالنا الذي عرفناه ومازال فيديو رفعه يوم الجلاء موجوداً فهو العلم الذي انحني له إجلالا وتقديرا مع من رفعوه، وهذا العلم الذي أتت به مايو إبان تلونها العروبوي لا يمثلني ولا يشرف أي سوداني يعتز بسودانيته القحة وشخصيته المميزة عن أي مزاعم عروبوية وهو علم فرضته الجامعة العربية التي يجمع أعضاؤها حتى على قبول عضوية سوداننا فيها ونحن نتحدث العربية أفضل من أي منهم ومع ذلك فاللغة وحدها هي فقط العنصر الذي يجمعنا بهم ولكنها ليست إلا عنصرا واحداً من عناصر ثقافتنا التي تختلف جذريا عن غيرنا ممن حولنا من الأفارقة والاعاربة والمصاورنة والبربر والأمازيغ ولا يشبهنا شعب في أخلاقنا وقيمنا السودانية، فنحن الشعب الوحيد الذي تحبه جميع شعوب العالم إلا الأرناؤوط الغجر الذين يزدرونا في بلادهم ونحن نكرمهم في بلادنا وهم الذين طعنوا في عضويتنا في جامعتهم العربية لأننا (سودان) ولا تثريب عليهم لأننا فعلاً كذلك ولأنهم ليسوا عربا بل ويزدرون العربان البدو بسبب اختلاط أنسابهم هم بالشركس والارمن والغجر الاوروبين والطليان ويمتازون على العربان بالعيون الزرق أو الخضر والشعر الاشقر. ما علينا ونحن في انتظار كنس زبالة العسكر وفلول نظام الكيزان ومن ثم نقوم بكنس الرواسب المايوية العروبوية واستعادة علم استقلالنا من جديد وقد محونا كل أثر وكأننا ولدنا يوم استقلالنا من الاستعمار الأجنبي الذي ثبت أنه كان خيراً من أي استعمار طائفي رجعي أو أي نظام انقلابي شمولي يميني أو يساري، رجعي أو تقدمي.
ماعندو شرعية
مافي علم
هو لسي معلق في الهواء برهان الكلب