رفعت الاقلام وسكتت الحناجرةواغمدت الخناجر

المقالات

السياسة

07-05-2019 11:45 AM

لعل من اصعب الايام التي مرت علينا هي تلك الايام التي طالها التنافر والتجاذب وشبح الحرب والصراع الذي كانت تريده بعض الدوائر التي تتربص بالوطن الدوائر.
الحمد لله الذي جنبنا الفتن بعد ان اتفقنا على الخطوط العريضة والنقاط محل الخلاف لنؤسس لدولة القانون. بعد كادت تشمت بنا الاعداء .ومازلنا نعول على ابناء الوطن المخلصين مهما اختلفت مشاربهم ومدارسهم . فالوطن يسع الجميع.ان يسارعوا في اكتمال ماتبقى ووفق الاطر المرسومة مدنيين وعسكريين وشرطة . وان اكرمكم عندنا اشدكم حرصا واخلاصا لهذا الوطن.
هنيئا للشباب والكنداكات ثورتهم السلمية.وان الدماء الزكية التي روت الارض قبلا وبعدا هاهي قد اتت ثمارها يانعة .
فلبهنا الشهداء. بان دماءهم والتي لم ولن تذهب هدرا تظل مشاعل ونبراس للحرية التي دفعوا مهرها المهج والارواح. ووفاء لها نعدكم ونعاهدكم بان الوطن سيبنى معافا خيرا كما اردتموها لا مظلوم ولامغبون حرية سلام وعدل وعدالة وطن بلا محسوبية ولاجهوية.....
كنا نراهن ومازلنا نراهن رغم جهود الوساطة الخيرة.. علىان اهل السودان وابناءالوطن بخير .
وهاهنا مع النور التقينا والحرية والمدنية لاتعني الصراعات السياسية والحزبية والمكاسب الخزبية .بل تعني الخطط المدروسة والاستراتجيات التي تنتشل الوطن من هذه الوهدة في كل المجالات. فلنحشد كل طاقتنادولنشحذ هممنا ونعمل بصبر في صمت وصمود لننتج ونعمر ونعيد للوطن امجاده. لنحقق. الوفرة والانتاج الوفير.
وعند الوطن تتلاشى كل الالوان والافكار والايدلوجيات وتسقط كل الشعارات التي لاتحمل رفاه الوطن ورغد عيشه وامنه وامانه وسلمه وسلامه. وفي ذلك فليتنافس المنتافسون.
عبدالله محمد خليل
[email protected]