مقال قيم . اهميته في بعث كوامن النقاش الثر .
اختلف مع كاتب المقال في سيره على خط مالوف ينعى على الخريجين تعاونهم مع الطاىفتين , و كان للخرجين الحق في العمل بمعزل عن الجماهير , او ان يستوردوا جماهير لا تمت للطوائف و القبائل من خارج السودان . الخريجون كانوا واقعيين . كما اغفل المقال تحالف الطائفتين ضد اسماعيل الازهري كدليل على تطور الحركة الوطنيةو ظهور كيان يهدد الطائفية من خلال التطورالديمقراطي .
المفكر الكبير الاستاذ محمود كان يصف الديمقراطية بانها (حق الخطأ) ليتعلم الشعب من تجاربه , لكنه ايد وأد الديمقراطية في مايو 69 , فخالف موقفه الفكري من الديمقراطية , و لم تتحقق حساباته الحزبية بان مايو تقف بين الشعب و الطائفية و انها تمهد الارض للفكرة الاسلامية الصحيحة .. و في هذا خطا سياسي فظيع , و يحالف كرامات مدعاة للاستاذ محمود , كما ورد في نهاية المقال الموحي بالكرامات , و هو منهج لا يناسب العمل السياسي .
ردود على عادل حمد
[د. مصطفى الجيلي] 07-08-2019 07:17 AM
الأخ الأستاذ عادل حمد.. لك التحية والمعزة.. وسعيد باهتمامك وتعليقك وافتتاحك الحوار..
أما نقطتك الأولى فليس المطلوب استيراد جمهور وإنما تحريك الجمهور الموجود بنشر الوعي وإشاعة الحس الوطني وهو ما فعله الأستاذ محمود حتى ولو جزئيا ليكون الشعب مشترك في حركة النضال فتكون ملكه.. وأتفق معك أن الوقت كان مبكرا لذلك ولكن البداية دائما ممكنة..
أما نقطتك الثانية فليست مفهومة عندي فالأزهري اصلا اتحادي والاتحاديين تسندهم طائفة الختمية..
وأما نقطتك الثالثة فالأستاذ محمود أيد مايو تأييد سلبي كما سماه، بما يعني لا يشارك فيه لا في وزاراته ولا في عضوية حزبه الأوحد الإتحاد الإشتراكي.. وإنما ايده لأنه الأنسب في الموجود الذي يوفر جو من الحرية.. وديمقراطية الطائفية مجرد اسم، حيث في وقتها حكم على الأستاذ محمود بالرد لمجرد أنه كتب أفكارا في العام ١٩٦٨.. ومن البداية الأستاذ أعلن أن تأيدنا لمايو تأييد سلبي بهذا اللفظ والمعنى وقال منذ البداية، وفي الوقت الذي تغير خطها سنواجهها بالشدة المطلوبة، وقد كان..
صيدة النبأ العظيم لثورة ديسمبر 2018
بقلم وصوت معتصم سيد احمد القاضي
ثلاثون عاماً قد تركتك تستغيث
في قبضةِ الأوغاد والنبتِ الخبيث
يا أيها الوطنُ المعمّدُ بالنزيف
مالي وطيفك لا يفارقني
يعانق ومضةٓ الألق الشفيف
أرنو إليك
فتموت لهفةُ خاطري
وتذوب أغنيةُ الخريف
ثلاثون عاماً قد تركتك تستغيث
حسبوا بألا صوت لي
إلا فقاعاتِ الهواء
وصدى طفولتنا الوريف
حسبوا بألا فعل لي
إلا بكائي في سماعك تستغيث
حسبوا بألا حول لي
إلا وقوفي عاجزاً فوق الرصيف
حسبوا باني قد خُدعت
بسرقة الدين الحنيف
كلا ولا
فاليومَ قد حميّ الوطيس
خرجت جموع الثائرين
بوجه طاغيةٍ خسيس
باع البلاد ترابها ورجالها
للحربٍ مرتزق رخيص
فاليومَ قد حميّ الوطيس
وعصابة الإنقاذ تبحث عن محيص
أطلِقوا ماشئتموا فينا الرَّصاص
فغداً سنأخذ بالقصاص
ولسوف يُنتزعون قسراً إنتزاعا
عبدةُ الشَّيْطَانِ وٓداً ويغوثاً وسُواعا
جعلوا الدين لدنياهم متاعا
ولدنيانا عذاباً وصراعا
يا ابنٓ طه ...
أيها القادم من توراة موسى
ومن الإنجيلِ من كلمةِ عيسى
ومن القرآنِ بالنبأ العظيم
وعدكُ الصادقُ قد لاح شُعاعا
وسرى في الناس وامتد شِراعا
سوف يُقتلعون حتماً إقتلاعا
ويكونُ الوطنُ للناس مٓشاعا
ويعودُ الدينُ ديناً لا قِناعا
11 يناير 2019
ردود على معتصم القاضي
[د. مصطفى الجيلي] 07-08-2019 07:21 AM
الأخ البروف معتصم القاضي..
لك تحيتي ومعزتي وإعجابي.. أنا من المعجبين بلا حدود بقصائدك.. أسلوبك فريد وساحر... وأستأذك أن أخرج هذه القصيدة في مقطع فيديو ...