طلعت شخص موتور له عداء غير مبرر مع الحزب الشيوعى ، يمارس عليه ليس النقد الموضوعى بل الهجوم بمناسبة وغير مناسبة ، انتمى طلعت لحركة حق الجناح المناوىء للخاتم عدلان وقد قرأت له قبل سنوات هجوم لازع بشتائم على الخاتم عدلان غير مبرر أيضا ، له كتابات يمارس فيها التقعير والتدوير والاستشهاد بالكتاب الغربيين ، هرمس وما شابههم بطريقة فجة كأنه يرغب في ان يبين للناس اطلاعه وتعالمه ، يجلس هناك في صقيع كندا وابتعد عن الواقع السودانى بحرارته واخضراره واحتكاكه اليومى مع أدوات النضال اليومية وهاهو حتى في داخل سياق النعى لا تنفك نفسه بأن يمارس فعلة اليهودى الذى نعى ابنه واعلن عن بضاعته في نفس النعى .
للأسف فأن أمثال طلعت قد تقيحت نفوسهم الداخلية بأفعال مرارات ثم تراكمت عليها الغربة في بلاد الغرب فحدثتهم نفسهم الامارة بالسوء بأنهم بلغوا مبلغا لم يبلغه احد غيرهم في سودان ام كدادة وكبكابية ودرديب وعبرى والصالحة .
رحم الله يوسف حسين فقد كان صادقا مع نفسه ليت غيره يفعلون
ألاخ المحترم طلعت
بعد التحية
للأسف لم تكن عادلا في نقدك للمناضل المرحوم يوسف حسين. لقد عاصرت المرحوم في جامعة الخرطوم وخلال عمله في فرع الحزب الشيوعي بمدينة مدني ولم اسمعه في أي يوم من الأيام يدعي بانه يمثل العمال والفقراء بل كان يري دوره ودور الحزب الشيوعي هو مساعدة العمال والمزارعين وكل الفقراء الدفاع عن حقوقهم ويكفي المرحوم وحزبه انهم ساعدوا العمال والمزارعين علي تنظيم نقاباتهم واتحاداتهم التي ساعدتهم علي انتزاع الكثير من حقوقهم. أسف اني لا املك بلاغة او نباهة المرحوم لتقديم شرح ضافي لدور حزبه في لمساعدة الكادحين في للدفاع عن حقوقهم وفي إشاعة التنوير في البلاد وبالطبع لزهده وتواضعه سيرفض ان يدعي أي دور شخصي.
اعتقد مجتمعنا علمنا ان نذكر محاسن موتانا فهم لا يملكون المقدرة للدفاع عن أنفسهم.
اطيب الامنيات
محمد حسين