استاذ عثمان ميرغني لك التجلة و الاحترام
زمااان كنا نشتمك بانك كوز ووو.. الازمة
الاخيرة قبل و اثناء الثورة اثبت انك وطني
و تملك رؤية....ياريت لو زيك يكون من ضمن
حكومة الكفاءات..
متابع لكل احاديثك في الفضائيات العربية
و حتى جاهرت برأيك في الفضائيات السودانية
قبل التوقيع "برنامج العاشرة صباحا" قبل ايام.
كلمة حق يجب ان تقال
الخوف ان يعيد التاريخ نفسه..الفترة الحالية يفترض ان تكون فترة انهاء حكم الانقاذ وتحرير السودان من فساد قادتها و اكاذيبهم ونهب ثروات البلاد الخ الخ .فمن المؤكد ان مهام من سيتصدون لذلك اليوم لهى اعقد واصعب من قدامى السياسيين الذين تولوأ السلطة بعد الانجليز الذين تركوا وراءهم نظاما مستقرا ظل يسوده القانون والشفافية ووضوح الرؤية في كل منحى..وقال القادة آنذاك قولا محبطا وما كان ينبغى لهم ان يفكروا فيه ناهيك عن اعلانه "انها فترة للتحرير لا للتعمير!"!
*بمقارنة ذلك الماضى الوافر الاشراق بالحاضر البئيس.. نخشى ان يطغى التحرير على بحسبان ما تراكم من مشاكل وتعقيدات لا حصر لها تواجه من سيتولون الحكم اليوم..
التعمير المنشود .. ذلك ان من تولوا الحكم فى السابق كانوا كلهم من الذين لم يغادروا ارض السودان اطلاقا و ظلوا داخله مما يجعلهم اكثر معرفة ودراية باحوال البلاد والعباد من الذين سيتم استقدامهم اليوم من خارج السودان ليقودوا نظام الحكم فيه مع اختلاف احوال وظروف السودان بعد رحيل الانجليزوبين ما سيواجه أولئك القادمين من الخارج اليوم بعد رحيل الانقاذ! التعمير يا قوم امر شائك وطويل ومتشابك ويحتاج الى زمان طويل ومعرفة تامة باحتياجاته ومتطلباته التى لا تتوفر لمن كانوا خارج السودان مهما كانت مؤهلاتهم الاكاديمية وعلاقاتهم مع الخارج ..منظمات اقتصادية او علمية او غيرها .. اهل مكة ادرى بشعابها! لا بد ان واكب التعميرولازم التحرير!..وألآ .. على كووللو حال المويه تكضّب الغطاس!
يا عثمان نرشحك وزير لاعلام الفترة الانتقالية او مديراً للازاعة والتلفزيون .