"....مستخدمًا كل ما يملك من مكر ودهاء وكذب وغش وخداع وبطش حتى لا يتم القبض على مجرمي ولصوص الإنقاذ والتحفظ على ممتلكاتهم،.."
لم يخامرني شك أبداً في أن هذا المجلس بأعضائه جميعاً ظل غارقاً في لصوصية الإنفاذ و ليتنا نبحث و نتقصى عن فساد و ممتلكات أعضائه. قولوا لي بالله كيف تتاح لهذا المجلس فرصة الانحياز للثورة بكل ما في ذلك من معاني الشرف و الوطنية ثم يرفضها و بإصرار؟ ما الدافع الذي يجعل هذا المجلس يرفض فرصة أن يكون في مصاف أبطال هذا البلد و عظمائه ثم يرفض بل يصر على الانحياز للفساد و الفاسدين؟ الإجابة ببساطة تكمن في فساد أعضائه الغارثين فيه حتى آذانهم نتيجة ما خيله لهم خيالهم المريض في ان نظام الانقاذ باق و عليهم أن "يلغفوا مع اللاغفين" إلى حين تقاعدهم و قد أمنوا أنفسهم و عيالهم. لا يرفض فرصة الشرف إلا عديم الشرف.