ارى ترشيح قبطبى وزيرا للشئون الدينية و الاوقاف و الخلاوى فطالما شرط الوظيفة العامة القوى الامين فلا يوجد فى سوداننا من هو اكثر امانة من الاقباط و هناك صفة فينا نحن المسلمين اليوم و سابقا و لعلها بسبب جينات الاعراب هى صفة الاسكتبار و قد نفاها الله سبحانه و تعالى عن النصارى فى قوله تعالى " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ " الاية 82 من سورة المائدة
لعل الكثيرين سمعوا بهذه الاية اول مرة. و لعلى اشتط اكثر فاطالب برئيس مجلس السيادة منهم بل و رئيس الوزراء و وكلاء الوزارات