أخوي الحبوب،
أسامة ضي النعيم محمد،
١-
حياك الله وجعل كل ايامكم افراح دائمة.
٢-
جاء في التعليق.
(ما زالت فرصة الحبيب الصادق في العودة الي حضن الجماعية والتواضع للاستماع والاستنارة بالراي الاخر فجولة الي أقاليم السودان في طواف حزبي وأسري بما غيرت الكثير من المفاهيم لدي الحبيب الرمز وهو يرسل الوعد هذه المرة .).
ياحبيب، كلامك متاخر (٥٣) عام!!
هل تصدق، في عام ١٩٦٦ سمع الصادق مثل هذة النصيحة، وضرب بها عرض الحائط ، الصادق لن يتغير وسيظل كما هو بدون تغيير.
الصادق اصبح "كرت محروق"، ولا يهمنا امره بقليل او كثير!!
ردود على بكري الصائغ
[Osama Dai Elnaiem Mohamed] 07-10-2019 05:57 AM
الغالي / الصائغ-- لكم التحية--- هو كرت محروق لاجيالنا والعود علي البدء لتحجيم الصادق والميرغني واعادة التنافس بين جميع السودانيين من بداية الميس والكفاءة والتجارب والاحتكاك مع القواعد هو الذي يرشح السوداني لتقدم الصفوف لا ان تخلي له دائرة الجبلين او يتمترس في لندن ويعود مساعدا للبشير في القصر وسكنه بين القاهرة ولندن --- حرية عدالة مساواة وشكرا علي مروركم الكريم
انت تطلب من الصادق التواضع هذا والله مطلب صعب المنال ولن يتحقق
سمعت له قبل عدة أيام لقاءا تلفزيونيا اجراه معه الأخ المسلم بابكر حنين ، وكعادته فأن الصادق لن يتخلى عن ما جبل عليه ، وصف نفسه بنفسه انه له صفات فريدة ولا يوجد مثله في العالمين العربى والاسلامى ( تخيل !!! )
الصادق يطلق من التصريحات والتلميحات معتقدا ان السامعين لا عقول لهم وما يطلقه هو لا يأتيه الباطل لا من امامه ولا من خلفه
ظل يردد لفترة طويلة ان حزب الامة هو الحزب الوحيد الذى لم يشارك في حكومة الإنقاذ ، وهذه طبعا فرية ومغالطه ، بل اننى أقول انه الحزب الوحيد الذى شارك اكبر رموزه في الإنقاذ ، وبالطبع ان هذه الرموز تظل في حالة سيولة دائمة ، يشاركون في الإنقاذ ويقولون انهم خرجوا من حزب الامة ، ثم يأتون عدا الى حزب الامة ويقولون انهم رجعوا الى حضنه وقد رحب بهم الحبيب الاريب ، واذا تأملت منذ بداية الإنقاذ فسوف تجد عبدالله محمد احمد وزير الثقافة كان قيادى كبير في حزب الامة ، وبالطبع عبدالقادر عبداللطيف قيادى كبير جدا ، مبارك الفاضل المهدى معروف ، وبالطبع أيضا عبدالرحمن الصادق ( مهما قالو انه تخلى عن حزب الامة ) لكن الظفر لن يطلع من اللحم وهكذا تجد جادين ومحمد المرضى وزير العدل وعبدالله مسار والتجانى السيسى وغيرهم كثر لا حصر لهم ولا عد ، كلهم قياديين في حزب الامة شغلوا في عهد الصادق الوزارات وحكام ولايات وأيضا في الإنقاذ شغلوا اعلى المناصب الدستورية فخيار حزب الامة في الديمقراطية هم أيضا خياره في الإنقاذ.
وليت الصادق يترك عنجهيته هذه ويتواضع مع الناس في واطات الله دى .