المقالات
السياسة
أُبي عز الدين من قميص ميسي الى عباءة الفتنة..!
أُبي عز الدين من قميص ميسي الى عباءة الفتنة..!
07-13-2019 11:54 AM

لم يكلف من كانوا يدافعون عن حكم الإنقاذ ويحملون صفة قيادي بالمؤتمر الوطني أنفسهم بالترحم على نظامهم الذي ذهب مع رياح الثورة ولوبكلمة رثاء وقد قلبوا وجه العباءات وتسموا بصفات خبير استراتيجي أو محلل صحفي هرباً وخجلا من صفتهم التي ظلوا يقتاتون من شجرة زقومها التي إقتلعها الشعب وأنفض سامر المستظلين بأفيائها الزائفة !
ولان الفضائيات العربية المنقسمة حيال الثورة السودانية الظافرة تستثمر في مختلف الأراء من قبيل تسخين الأجواء الحوارية بدعوى توفير الرأي والرأي الآخر وهي ذريعة مشروعة سقطت في إجتياز إمتحانها إدارة إسماعيل عيساوي للقناة السودانية المسماة جزافاً بالقومية .
مثلاً اليوم فجرت قناة البي بي سي العربية قنبلة في برنامجها تحت عنوان عين على أفريقيا وقامت بعرض مشاهد صادمة لفض الإعتصام وزادت عليها بايراد إعترافات قالت هي لضابطين من قوات الدعم السريع أخفت هويتهما لإعتبارات مفهومة قالا فيها أنهم تلقوا تعليمات مباشرة من قائد تلك القوات وشقيقه بفض الإعتصام وفقا للطريقة البشعة التي التي شاهدها الضمير الإنساني مصدوما من إهدار كرامة البشرالتي مارسها أولئك الجنود الذين نشك في سودانيتهم بل و إنتمائهم للإنسانية ذاتها!
بعدعرض الشريط الدامي الذي يبكي حتى الحجارة إستضافت القناة للتعليق على الأمر بطل فضيحة قميص ميسي الشهيرة السادن الكيزاني المدعو أُبي عز الدين ..فبدأ دون أن يهزه المنظر المؤلم ببث سموم حقده خارج نطاق السؤال المقدم له حول بشاعة المجزرة ..وقال أنه يتوقع أن تفقد قوى الحرية والتغيير تعاطف جماهيرها لآنها بإتفاقها مع من إرتكبوا تلك المذبحة تكون باعت تلك الجماهير بثمن المناصب التي ستحصل عليها بموجب إتفاقها مع العسكر !
وهو تحليل الجاهل الذي لم يطلع على أبسط بنود الوثيقة التي إتفق عليها الطرفان ..ولكن بالطبع مثل هذا الحقدالدفين من شخص وجد نفسه بلا سلطة كانوا يراهنون على أنها اقوى من كل رياح التغيير فكذبتهم سنة الحياة التي ديدنها التبدل وتداول المواقع وعدم دوام الحال
و لصاحب الفضيحة التي أضحكت العالم على رئيسه المخلوع بأن ألبسه فانيلة مزيفة باعتبارهاهدية من الكابتن ميسي الذي ما لبث أن أنكرعلاقته بالمسالة برمتها وأضاف أنه لم يسمع بالبشير نفسه إن كان رئيسا للسودان أوحتى زعيما لعصابة ..فنقول له بعدكل هذا التملص من
ما ضيه الذي حفرته أزاميل الزمن ً في ذاكرة تاريخهم القذر ..عيب عليكم أن تتلونوا بين ليلة وضحاها من ولائكم لأولياء نعمتكم الذين يقبعون الآن أذلاء خلف قضبان مكانهم المُستحق ,,فتتحولوا الى مدافعين عن المجلس الذي كنسهم عن واجهة المشهد وتنكرون دورالثورة وقوى الحرية القائدة لها الذي أذهبكم الى مكبات النفايات !
وإن تظاهرتهم بالتوبة الكاذبة أومحاولة التناسي لماضيكم القريب الماثل في الأذهان بحقارة أخلاقكم العديمة أصلاً ..فإن الشعب السوداني لن ينسى صفاتكم القبيحة وسحناتكم الدميمة مهما لبستم من أقنعة جديدة ..فالضباع تظل ضباعا وإن تسربلت بفراء الحملان ..تباً لك وأمثالك من نكرات ازمنة الإنقاذ الرديئة .
ونذكرهذا المنافق بأن لاينسى أن يجلب معه من القاهرة فانيلة مزيفة من محمد صلاح كابتن مصر للفريق البرهان .

محمد عبدالله برقاوي
[email protected]





تعليقات 3 | إهداء 0 | زيارات 951

خدمات المحتوى


التعليقات
#1842112 [suraj]
5.00/5 (1 صوت)

07-13-2019 04:16 PM
يا استاذ مثل هذا النتن لا يستحق ان تكتب عنه او عن افعاله التي هي اقبح منه


#1842087 [مريود]
5.00/5 (2 صوت)

07-13-2019 01:37 PM
الحمد لله على السلامة. أستاذنا الغالي افتقدناك.
للأسف كثر الخبراء بغير خبرة فهم أقرب إلى الكلمة بعد حذف الباء.
خبير وطنب : رب رب رب
خبير استراتبجي : بلادي سهول بلادي حقول
خبير عسكري : 90% من الشعب السوداني لا يعوف معنى دولة مدنية.
رئيس يختف المايك ونايب يجدع الورقة. البشير كان يختم ب قيقم هم يختمو جري.

الله المستعان.


#1842078 [خالي شغل]
0.00/5 (0 صوت)

07-13-2019 12:42 PM
شكرا برقاوي اضرب الانتهازي هولاء يشبهون السمك الكور(القرموط) يحبون العيش والتواجد في المياه القذرة


محمد عبدالله برقاوي
محمد عبدالله برقاوي

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة