لقد استمعت لنائب رئيس القضاء السابق عبدالرحمن شرفى وهو يقول اذا رفض الأطباء تنفيذ الحكم بالقطع فأنهم سوف يدربون القضاة على القطع .... تخيل هذا القاضي الكوز ، كيف يتكلم ، شخص متعصب متطرف ومعروف بكوزنته ، انتدب للعمل في قطر ورجع للعمل في القضائية ثم رجع مرة أخرى مغاضبا ، وفى فترة بقاءه بالسودان نائبا لرئيس القضاء عاث فيها تطرفا وتعصبا
اما زيادة والذى أيضا عين رئيسا للجهاز القضائى بالشمالية فهذا هو الذى كان الذراع الأيمن في مجزرة القضاء ، اذا بقى في منصبه فعلى القضائية السلام .
من الأسباب الأساسية التي جعلت الاختصاص للمحكمة الجنائية الدولية في طلب محاكمة عمر البشير واحمد هارون والبقية هو ان السلطة القضائية السودانيبة غير قادرة وغير راغبة في المحاكمة
فهل نبقيها هكذا
اشار الصحفي عبدالرحمن الامين لوجود احد الذين شاركوا النظام البائد ضمن وفد الحرية والتغيير للتفاوض،يجب تحديد هذا الشخص وابعاده فورا فالامر يقدح في مصداقية الحرية والتغيير.
يجب التمسك بابعاد الجنجويد من المدن، فمسؤلية الامن الامن داخل المدنية علي عاتق الشرطة، ويجب التمسك بالقصاص وان يكون وزير الداخلية تحت مسؤلية رئيس الوزراء وتعيينه بموافقة الحرية والتغيير.
مواصلة الضغط علي مجلس القتلة وتكليلهم بالعار. نموذج للهتافات التي تذري بالقتلة:
مجلس برهان
يسقط بس
مجلس جبان
يسقط بس
خان السودان
يسقط بس
حاكمو ود سلمان
يسقط بس
مجلس مرتزقة
يسقط بس
ما بنديو فرقة
يسقط بس
مجلس غدار
يسقط بس
ما فيهو رجال
يسقط بس
محلس رعديد
يسقط بس
كلو جنجويد
يسقط بس
مولانا محمد الحسن
بكل اسف هناك غياب لرؤية واضحة لقوي الحرية والتغيير ؛ حول كيفية تحقيق ركن المحاسبة على الانتهاكات السابقة من 30 يونيو 1989 وحتي 3 يونيو 2019، فهل يتم اللجوء إلى المحاكم الجنائية العادية؟؟ أم إلى لجان كشف الحقيقة حيث يتم كشف المخالفات في ظل عدالة انتقالية ؟؟ أم أمام محاكم متخصصة تختص بنظر جرائم سياسية.
اتفق معك في سيطرة نظام الإنقاذ على الأجهزة العدلية بما فيها الاجهزة القضائية والنيابية والشرطة واستخدمها كأداة للقمع. وقد تورط أو شارك العديد من القضاة ووكلاء النيابة في الانتهاكات التي مارسها النظام. كما أنهم لم يحظوا بالكثير من التدريب الذي يخص وظائفهم، . وانتشر الفساد والمحسوبية في أوساط بعضهم وبالتالي، فإن شرعية السلطة القضائية والقضاة الحاليين وقدرتهم على تطبيق عدالة تفي بالمعايير والأعراف الدولية وتحقق شعارات ثورة ديسمبر 2018 هي أمور غير مؤكدة. ولكن في نفس الوقت أيضا اري أنه توجد قدرة وطنية كافية من قضاة سابقين وحاليين ما زالت باقية في السودان للاضطلاع بذلك . انا لا اتفق مع أستاذنا نبيل في ان لا يتم استبعاد قاض الا بتهمة الفساد فقط . لان هذا الرأي يعني ببساطة ان لا يتم استبعاد قاض يعمل ضابط امن في جهاز الامن والمخابرات (علي حسب شهادة مولانا تاج السر حامد). والسادة القضاة في نادي القضاة اكثر منا علما حول المعايير التي ينبغي بها الاستبعاد علي اسس مهنية وليست سياسية . لذلك بوجه عام اقترح وضع عملية للتدقيق والغربلة تعتمد علي النزاهة والكفاءة والاستقلال في ظل اقرار قانون جديد للسلطة القضائية، يضمن استقلاليتها وتحريرها من سطوة حزب المؤتمر الوطني وجهاز الامن والمخابرات .