يا عزيزتى السياسه هى فن الممكن وقوى الحريه شغاله بمبداء (خليك وراء الكضاب لغاية خشم بيت امو) ديل عساكر وتصميمهم غير تصميم المدنيين وشىء طبيعى ان يختلف المدنيون فيما بينهم بعكس العساكر الذين يعملون بمبداء السمع والطاعه واى كائن يحتكم لهذا المبداء لا ترجو منه اى شىء وفى يقينى ان المجلس العسكرى وطابور طويل من قادة الجيش متورطين فى قضايا فساد فى عهد المخلوع ناهيك عن جرائم القتل الذى تورطوا فيه آخيرا وهناك من يعيد ويكرر على مسامعهم بان لا يتخلوا عن السلطه فهذه الشرزمه ليست كما كان عليه مجلس سوار الدهب النضيف العفيف وقادة قوى الحريه بحكم قربهم وتلامسهم معهم يحاولون بما يشبه المستحيل إقناعهم بالتنازل ولو قليلا لصالح هذا الشعب وهم آكثر منا إدراكا ايضا مخاطر إجبارهم بالقوه ويجب ان لا ننسى ان هناك دول ومنظمات وجماعات من الداخل والخارج تملى على المجلس ما ينبغى عليهم فعله وكل له مصلحه فى تعنة المجلس !! المشوار مازال طويلا وعلينا ان نصبر والفائذ فى النهايه هو الشعب طالما بقوا صامدين خلف ممثليهم الشرعيين فشعبنا بات تواقا (للحريه والعداله والسلام)فهل من مدكر ؟!!.