وقِّعوا.. بالله
كلام عين العقل وقعوا حتى تنقذوا البلاد من الموقف الحرج وتخلوا أنفسكم من المسؤلية التاريخية وبعد إستقرار الوضع وإستباب الأمن اثناء وبعد الفترة الإنتقالية لكل حدث حديث وماضاع حق وراه مطالب مهما كان ومتى كان.
اذا قال ابن عفان فصدقوه فان القول ماقال عثمان
يا أستاذ يوقعوا على شنو؟ "على شيك على بياض!!!" يتيح للعسكر السيطرة الفعلية على مفاصل الحكم وخج انتخابات تعيد انتاجهم ل 30 سنة قادمة
حتى لو تجاوزنا على بلاوي العسكر وجريمة فض الاعتصام -والتي ليست الآن سبب العصلجة فقد وافقت قوى الحرية والتغيير على لجنة تحقيق وطنية- هل تريد أني يوافق المدنيين على انتقال صوري لدولة مدنية يحرك خيوطها العسكر من وراء ستار .. يبقى مافي داعي للتوقيع نخلي العسكر يواصلو في بلاويهم ونرجع نكرها من الأول وجديد حتى إزالة الانقاذ 2
في محاضرة اقتصادية قدمتها محاضرة انجليزية عجوز في زمن بعيد عن نسبة مشاركة الحكومة في الشركات التي تدخل فيها الحكومةمع القطاع الخاص وانبري احد النيجريين علي ما أذكر يحدثنا عن نسبة مشاركة 51 للحكومة و49 للقطاع الخاص ودافع عن رأيه كثيرا وأورد بعض التجارب النيجرية وبمنتهي الهدوء والثقة اجابت المحاضرة النسبة لا تعني شيئا مع المفاوض الذكي اللبق وربما يكون نصيبه واحد في المائة فقط ويؤثر علي البقية ويقود الجمع ----- هو ما أشعر به فمهما كانت قوة المجلس العسكري ومع غباء الكثير من عضويته وعنجهية ( الضهاري) التي يبرزها حميتي والانتصار بعزوته في الجنجويد في مقابل حنكة الدقير وناجي وربما العم محجوب محمد صالح والاخ ابراهيم الامين فالغلبة تكون للحرية والتغيير مع كل ترسانة حميتي وذهب جبل عامر واموال الخليج ولا أذهب مع رأي الشيوعي في رفض الاتفاق لان الحزب الشيوعي عودنا بالتجربة لا يصل الي القرارات المناسبة كما فعل في زمن نميري بكل انقلاباته الاصلية والتصحيحية ثم بنصيحة الحزب الشيوعي التي بذلها لجون قرنق بعدم الدخول في التفاوض مع المجلس الانتقالي في 1985 باعتباره امتداد لنميري -- والتوفيق من عند الله مهما تذاكي العبد--- فلنقبل الاتفاق بكل علاته ونحن تحت نظر العالم والشباب سيقلبون الريكة علي الجميع لينتصر السودان والخزي والعار لمن اراد بالسودان سوءا.
عايزين تستلموها تاني بالشباك بعد كل هذه الدماء قال وقعوا قال
ما تنصح الكيزان يسلموا الشعب السلطة بدل عامل رايح وتساوي بين الجميع
قدر مانقول كوز تايب نلقاك تؤكد مقولة الاستاز بانكم تفوقون التفاهة نفسها
يا عثمان ميرغني
علي ماذا نمضي
هل نمضي علي ترك القتلة يسرحون و يمرحون علي جثث شهدائنا !!
أم نمضي علي خيانة الثوار و الثورة!!
أم نمضي علي إحتلال السودان بواسطة مليشيا تشادية !!
أم نمضي علي إستسلامنا بلا قيد أم شرط !!
لنبدأ مرحلة جديدة..
يعنى لا رحما ولا جينا بعد كل هذا لدماء وتانى دقى يا ميزكا الكيزان ..
ذا كان ما تقولونه صحيح فلا داعي للتوقيع وعلي اللجان المرشحة لهذا التوقيع توضيح ما ذكر للشعب ليعطي رائيه اولا فالناس لا تخاف من التاخير بل يجب العمل لتكملة اهداف الثورة . في بعض من الناس يقولون ان الحزب الشيوعي يريد ان يكون شمولي وذلك تحويل الفترة الانتقالية لصالحة وبضع دستور مقيد هل هذا صحيحا . اعتقد لا لان الشعب السوداني مازال حاضرا في كل فصول الاتفاقيات وسوف يخرج ضد الذين يريدون الاستحواذ فلا داعي للاستجال فات الكثير وبقي القليل