الاتفاق وارتياد الافاق 07-17-2019 03:57 PM لحظات تاريخية من سجل تاريخ السودان المجيد تسجلها الخرطوم بمداد من نور
لحظات تكذب كل المنجمين والمحلليين الذين ظنوا ان الخرطوم اوالسودان على جرف هار..بين حادب وحاقد ناسين ان الخرطوم قد بلغت رشدها قبل الفطام.
لحظات تفصل بين الامس والنحس الذي رافق مسيرة الوطن وبين الغد المشرق الذي ينتظره الجميع لسودان الريادة والسيادة.
لحظات ضمختها دماء الشهداء الزكية بدموع الفرح والانتصار والنصر على الفقر والجهل وشظف العيش
. لحظات فارقة بهذا التوقيع الميمون والذي جاء بعد مخاض عسير ماكنا نخشى بان يجهض لان ثقتنا بالله وفي الله اقو ى.
واننا نراهن على شعب ملهم ومعلم وصبور وجسور.. لم تتضع ثقتنا ولم تتزح ولكن خلق الانسان عجولا.
ما كنا نخشى الا يتفق الطرفان ولانهما خصم وحكم لو جاز التعبير
. لم نخش عدم الاتفاق لطالما محله مصلحة المواطن والمواطن..
لم يتملكنا الياس. لانه و من ادبياته وامثاله . مصرايين البطن بتكاتل..
ليس غريب ان يتفق العسكر والمدنيون فهم من رحم هذه الامة وهذالشعب وهم حماة عرضه وارضه.
فلنشمر السواعد لنبني هذا الوطن العظيم ونرتاد كل الافاق ونضع بصماتنا في كل مجال وكل محفل ولقد ان الاوان ان نتاسى الجهوية والقبلية. والمحسوبية.ونتحد من اجل غد مشرق.واننا اذ نترحم على ارواح شهدائنا الابرار نتمنى عاجل الشفاء للجرحى. ونترحم على ارواح المناضلين والملتزمين الذي كانوا نبراسا والهاما للثوار يستلهمون منهم العبر والدروس والجود من اجل الوطن بغالى النغوس.
فهنيئا للوطن وحدته واتغاقه والتفافه حول راية واحدة وغاية واحدة وشعار واحد حرية سلامة عدالة
وحنبنيهو مكان السجن كلية ومكانالاسرى ورديةمكان الحسرة اغنية . ومكان الطلقه عصفورة تحلق حول نافورة تمتازح شفع الروضة.حنبيهو
استاذ عبد الله محمد خليل
[email protected] |
خدمات المحتوى | استاذ عبد الله محمد خليل مساحة اعلانية الاكثر مشاهدةً/ش الاكثر تفاعلاً |