يا دكتور طول بالك فإخفاء المعلومات لايعني معاملة الناس كعبيد، وإدارة الحوار تتطلب حصر المحاورين في أقل عدد ممكن، وما أظن نشر تفاصيل الحوار تهم المواطن العادي الذي يريد الحصول على الخلاصة دون التفاصيل التي لن يجد وقتا للتعليق عليها، والغالبية العظمى لا تود المشاركة برأي.وحتى الصلاة يادكتور فيها السر والجهر فلماذا تطالب المتحاورين بعرض كل التفصيل على الهواءألا تخشى المتربصين والحاقدين؟
معقولة المنشورة دي ما الأصلية؟ قومنا نفسنا وردمناها!
فى اشكال كبير جدا فى تنظيم الشقل و الثورة سرقت بواسطه الاحزاب من خلال عضويتها فى المهنيين و الشباب الذين قادوا الثورة تم اهمالهم لانو ليس اعضاء فى هذه الاحزاب و تمت تمثيليه ان يظهر اعضاء المهنيين الذين شاركو العسكر يخاطبون التجمع فى القيادة و الشئ المؤسف انو بعض الاحزاب التى تحت كانت تجتمع مع العسكر كانت للديها علم بضربة الشباب و اعطوهم الضوء الاخضر ان يفكوا الاعتصام باى ثمن و سحبوا خيمهم قبل يوم و حتى عضوية المهنيين التى هى اعضاء هذه التنظيمات لم تبلغ الشباب بقرار فض الاعتصام و ليس لهم خطاب موحد و كل واحد عامل فيها هو البطل دجانقو . هنالك نقطه مهمه جدا تصريح عضوية بعض الاحزاب باشياء لا تليق بنا نحن كشعب مسلم و اعتبار الدين حق الاخوان و كلنا يعلم ان الاخوان بعيدين كل البعد عن الاسلام و الاسلام منهم برى بان يتشدق باننا سوف نقيم الدوله العلمانيه و ننهى دور الاسلام و كان الاسلام هو المشكله و المعضله و نحن كلنا مسلمون و حتى المهندس صديق يوسف عضو اللجنه المركزيه اشرف من الكيزان الى الان يدير مسجد والده الذى بناه و يصرف عليه من حر ماله و زمنه و لا احد يشكره على ذلك و ثوابه عند الله سبحانه و تعالى .الثورة هدفها دولة القانون و المؤسسات و اذا الصندوق جابك اعمالك هى التى تحكم عليك و لا يهم الناس حزبك او لونك او قبيلتك هذه اشياء مفروض تنتهى من قاموسنا السياسى
يا دكتور الأسوأ من أنهم ما كلمونا هو أنه المشروع الأماراتي/السعودي ماشي زي الفل:
1. يدخل اللعبة عبر هذه الاتفاقية الدقير والصادق ومن رغب من قوى الحرية والتغيير -دون الشيوعي الذي رفض التوقيع والمهنيين الذين يرفضون المشاركة في الفترة الانتقالية.
2. يدخل في اللعبة أيضا عرمان/عقار ومني وجبريل عبر اتفاق يسمى اتفاق السلام مع الحركات المسلحة "من غير سلاح" وبناء على تفاهمات الأمارات وانجمينا معهم سيرجحون كفة العسكري في المجلس الرئاسي ومجلس الوزراء.
3. تتمخض كل اللعبة عن اتفاق بين العساكر ونداء السودان يجمل بشخصية شخصيتين من المستقلين وشوية من أحزاب وداعة وفيصل بابكر ويبدأ التحضير للطبخة القادمة وهي الانتخابات والتي ستخج لكي يفوز بها ممثل المجلس العسكري وستعيد كثير من الأسلاميين للمشهد السياسي السوداني... أما المحاسبة والقصاص من قتلة الثوار وتسريح أو دمج الدعم السريع والدولة المدنية الحقيقية فسوف تصبح كلها من حكاوي القهاوي وحنبكات اليسار المعصلج. النتيجة الأهم لكل هذا البيع والشراء هو يأس الحركة الجماهيرية غير المحزبة وتشويشها وتشويهها وفقدانها كامل الثقة في كل القيادات السياسية وخمودها إلى حين.
4. يصير الأمل الضعيف "قول يا لطيف" في حركتا الحلو وعبدالواحد .. ولو استطاعا إقناع أعداد كبيرة من شباب الثورة الذي يشعر بالخذلان والخيبة يمكن لهما أن يشكلا جبهة جماهيرة مسلحة واسعة تكنس كل هذا العفن من أقصى يمينه لأقصى يساره.
أما سوى هذا قسنواصل اللت والعجن بين النداءات والتجمعات والجبهات التي لا تغني ولا تشبع من جوع
اما ان يقوم ثلاثين مليون شخص بمفاوضة المجلس العسكري او يتم اختيار ناس بعينهم من هؤلاء الثلاثين مليون ليتفاوضوا مع العسكر و يرضى الجميع بما و صلوا اليه من قرارات واعتقد عرض اي نقطة من الاتفاق على الشعب ليوافق عليها ثم العودة مرة اخرى لطاولة المفاوضات لمناقشة نفس النقطة فيرفضها العسكر فهذا قد يطيل امد المفاوضات الى ما لا نهاية و هذا ما تريده الثورة المضادة و الزمن ليس في صالح المواطن في ظل هذه الظروف الحياتية الطاحنة.