لقد كتبت أيها العزيز بيراع ذهبي عن الراحل العزيز فأوفيته بعض ما يستحق ووصفته بما كان بعضا من سجاياه وشمائله السمحة فقد كان بالنسبة لكل من عرفه ريحانة المجالس وجوهرتها النقية بما يتمتع به من لطف وظرف وسماحة وروح دعابة وحسن خلق وأدب. رحمه الله راحمة واسعة وألهمنا جميعا الصبر على هذا الفقد الجلل. شكرا لك أيها الكاتب على هذا المقال الرصين بكل ما فيه من وفاء وصدق وأدب وبلاغة عبررت فيها بأسلوب رشيق عن فاجعة الراحل العزيز وأنت الذي كنت له نديد روح ورثيته برثاء ذكرني بمقولة أحدهم وهو يصف مرثية كتبها استاذ الأساتذة الدكتور منصور خالد وهو يرثي أحد أصدقائه تلإعزاء عندما قال إنها مرثية تشهّي في الموت. له الرحمة. محمد آدم عثمان.
له الرحمة والمفغرة عرفته من خلال زوجته عائشة في معهد الخرطوم الدولي 1993، في بيته بحلة حمد عند مولد ابنه البكر جوهر عماد جوهر . كان إنساناً بحق وحقيقة ، له الرحمة والمغفرة ولأسرته الصغيرة والكبيرة الصبر والسلوان