جسارةُ الحسنِ المدثرِ بالصمودِ.
ما أجمل الحسن الجسور! وما أجمل الصمود دثارا!
كن أشجع منا كأنهن نبت يخرج في تحد للطغاة أينما ذهبوا انتصب أمامهم لا يدرون من أين أتى؟ ( يا برهان مدنيا) من داخل الحرم المكي وعند جبل الصفا كاد برهان أن يهرول قبل بلوغ مكان الهرولة. صوت جسور تدثر بالصمود مقابل من تعرى خوفا تحت الإحرام تحمي سوأته الجنود.صدحت بصوت رقيق حيث يعجز حتى ( التابعييون) عن الهمس.
بينما خرج بعضنا بااااكرا. ظنناهم فداييين حلوا بأرضنا فقرنا أفواها عجبا من صنيعهم والنفس شك أو حيرة عن تفسير فعلهم.
لنعلم أخيرا ما هم إلا مظهر من مظاهر العفريت المولول خوفا على زوال مملك