لقد ضاق السودانيون ذرعا بالأنظمة الشمولية والنظرة الحزبية الضيقة لا سيما وقد زاد وعيهم بضرورة الانعتاق من التبعية ... فهب جيل من الشباب الجسور في ثورة عارمة ضد الظلم والطغيان ... يسعون وهم يبذلون دمائهم النفيسة الطاهرة في سبيل تأسيس دولة مدنية تقوم على حب الوطن ... والديمقراطية... ولنا أسوة حسنة في الجاره أثيوبيا .. وفي رواندا ،،، وجنوب أفريقيا ...
مقال رصين لكاتب أمسك بناصية قلمه باذلا جل جهده في أن يوفي لاثيوبيا سعيها الأخوي ومبادرتها الكريمة في لم الشمل والوصول إلى رؤية مشتركة ...
صدقت يا قدال .. وصدقت حروف مقالك فى السفير المخضرم وعموم إخوانا الحبش والافارقة ...
مقال رائع يمجد الدور الاثيوبي وهذا والله شهادة حق جزاك الله خير بإذن الله السودان منتصر والى الامام سيسير الموكب ولن يعود القهقري ابدا والله الموفق