المقالات
السياسة
ما اشبه الليله بالبارحة : ما الفرق بين الدابي والبشير؟؟
ما اشبه الليله بالبارحة : ما الفرق بين الدابي والبشير؟؟
07-21-2019 01:56 PM

انا لا اعلم عن الدابي مثقال ذرة لاحكم عليه ولكني عندما اطلعت علي تحقيق الجزيرة المنشور ادناه عن ضابط يدعي الدابي والذي انقله هنا حرفيا حرفيا عن الجزيرة والعهدة علي مصادرها . فقد اصبت بزهول واحباط

فان كان هو الشخص المعني بالترشيح لرئاسة مجلس السيادة فاحسن الله عزاء الجميع في ثورتكم المجيده وفي بلدكم الذبيح !

وان لم يكن هو الشخص المعني وتشابه علي البقر فاسجل اعتذاري للدابي المقترح وله العتبي حتي يرضي

فيا حرية ويا تغيير ويا مهنيين ويا شفاته وكنداكه واحمد ومحمد احمد قبل تقبل العزاء في افي ثورة اقمتم الدنيا ولم تقعدوها اتمني ان تتحققوا ان كان هو ام لا حتي لاتدخلوا السودان نفقا اظلم من سواد حظة ولا عزاء للشهداء

فاذا كان هذا هو رئيس مجلس السيادة المقترح فلماذا كل هذه الزوابع من اعتصامات واضراب وزعيق ملاء الوشوارع قرابة الخمسة اشهر او تزيد ؟

وما قيمة التضحية بمئات الارواح والخطف والاغتصاب لتغيير البشير وحكومة البشير ؟

الم يكن الافضل ان نعيد البشير ونتستوبه وناخذ عليه تعهد بان لا يسرقنا ولا يسمح لمن سرقونا بالاستمرار في سرقتنا ؟

وماذا كان العيب في عوض ابنعوف وكمال عبدالمعروف حتي زلزلتم الدنيا يوم خرجا ليعلنا لكم الانتقال من بشير لنذير

فمن كان علي رأس ادارة الاستخبارات العسكرية يوم انقلاب البشير الذي اوردنا موردالهلاك ثلاثين عاما لا يخرج عن احد امرين

اما انه كان متواطئا علي الديمقراطية السودانية يومها وبالتالي هو من المتهمين المطلوب محاكمتهم علي انقلاب 1989 ؟

او كان كرئيس استخبارات عسكري كخيال المآته لا فائدة من وجوده علي رأس جهاز لا يعلم ما يدبره ضباط يتحركون ليستولي علي الحكم وبالتالي هة لا يصلح لتولي امور هذا البلد ولن ينفع حتي لو كان تشريفا فقط ؟

وانا شخصيا ارجح انه كان في قلب الانقلاب المايوي وفي قلب انقلاب المجلس العسكري والا لما استمر طوال عهد البشير ينتقل من منصب لاخر مخلفا ضحايا هنا وهناك ولا حسب ولا رقيب ولما عجزت القوات المسلجه ان تجد لها ضابطا يشرفها ويشرف السودان

واذا صدق من قال انه من قائمة ال 51 المطلوبة للجنائية فماذا قدمت هذه الديمقراطيه المفتري عليها لاهل دارفور وهي تتنازل بتولي زمام الامور لاحد المتهمين في مجازر دارفور؟

واذا كان تقرير الجزيرة صادقا في تحليله فالعوض علي صاحب العوض في ديمقراطية السودان التي كل يوم نصبح فيه علي هذه الثورة كانما نعيش في احلام يقظة ؟

فالرجل والعهدة علي الجزيرة جمع اسواء في الانقاذ : مؤامرات الانقاذيين وتسلط امنجيته فهو انقاذي حتي النخاع ومن منا مالم يعرف معني الانقاذ والامن والامنجيةف ي عهد الانقاذ ؟

والرجل متعهد ومتخصص في وأد الثورات ولنا فيما حدث في سوريا اسوة وعبره والمؤمن مرآة اخيه !!!!!!!!

وبصمات الرجل علي اليمن الشقيق وما آل اليه حال اليمن سيكون سبة في وجه السودان الي يوم الدين ؟

ادناه المقال الذي كتبته عنه الجزيرة انقله حرفا حرفا واتبراء مما ورد فيه اذ لا معرفة لي بالرجل ولكن كما قال طيب الذكر منصور خالد (لا خير فينا ان لم نقلها )......

(((((( الدابي عسكري دبلوماسي سوداني، تولى إدارة الاستخبارات العسكرية للجيش السوداني في اليوم نفسه الذي قاد فيه البشير انقلابا في الخرطوم، ثم عين مديرا للأمن الخارجي ونائبا لرئيس أركان الجيش السوداني للعمليات الحربية.*وكان رئيس*بعثة المراقبين العرب إلى سوريا عام 2011.
المولد والنشأة
ولد محمد أحمد مصطفى الدابي في فبراير/شباط 1948، في مدينة بربر بولاية نهر النيل شمال الخرطوم.
الدراسة والتكوين
درس في الكلية الحربية وتخرج فيها عام 1969 ملازما.
الوظائف والمسؤوليات
التحق بالجيش السوداني ضابطا برتبة ملازم، وتدرج حتى وصل إلى رتبة فريق.
وتولى إدارة الاستخبارات العسكرية للجيش السوداني في 30 يونيو/حزيران 1989 (اليوم الذي قاد فيه البشير انقلابا في الخرطوم)، وبقي في هذا المنصب حتى 21 أغسطس/آب 1995.
بعدها تقلد منصب مدير الأمن الخارجي في جهاز الأمن السوداني في يوليو/تموز 1995 حتى نوفمبر/تشرين الثاني 1996 حين عين نائبا لرئيس أركان الجيش السوداني للعمليات الحربية، وبقي في هذا المنصب حتى فبراير/شباط 1999، وهي فترة تزامنت مع بعض أشرس المواجهات في الحرب بين شمال السودان وجنوبه.
وبين فبراير/شباط وأغسطس/آب 1999 عمل ممثلا للرئيس البشير لولايات دارفور ومسؤولا عن الأمن فيها، مع تفويضه صلاحيات رئيس الجمهورية قبل اندلاع التمرد في الإقليم عام 2003. وقد أحيل على التقاعد عام 1999.

التجربة السياسية
عُيِّن الدابي سفيرا في قطر حتى عام 2004 ليعود بعدها إلى السودان، حيث عين مساعدا لممثل رئيس الجمهورية لدارفور خلفا لوزير الدفاع*عبد الرحيم محمد حسين الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه.
وعقب صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1591 الذي فرض عقوبات على عدد من المسؤولين السودانيين المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إنسانية وجرائم حرب في دارفور، عُيِّن الدابي منسقا وطنيا للحملة السودانية المناهضة لهذا القرار.
وفي عام 2007 تولى الدابي منصب مفوض الترتيبات الأمنية لدارفور عقب توقيع الحكومة السودانية اتفاق سلام أبوجا مع حركة تحرير السودان جناح مني أركو مناوي، قبل أن يشغل منصب سفير بوزارة الخارجية السودانية.
وخلال*الثورة السورية، عينته الجامعة العربية رئيس بعثة المراقبين العرب إلى سوريا لتفقد أحوال البلاد، غير أن الانتقادات أحاطت به منذ الإعلان عن توليه رئاسة البعثة في 20 ديسمبر/كانون الأول 2011، إذ استنكر البعض*تعيينه على رأس البعثة لكونه معاونا للرئيس السوداني عمر البشير المتهم بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور.
وذكرت منظمات حقوقية وقتها أنه من المستحيل تصور شخص من معاوني البشير وتبوأ مناصب عسكرية وحكومية رفيعة في إقليم دارفور، أن يوصي باتخاذ إجراءات شديدة بحق الرئيس السوري بشار الأسد.

المصدر : الجزيرة
نقلا عن الجزيرة https://www.aljazeera.net/encycloped...12/محمد-الدابي)))

واسأل الله السلامة والعفو والعافية

والله غالب علي امره

محمد مصطفي مجذوب
[email protected]





تعليقات 3 | إهداء 0 | زيارات 1049

خدمات المحتوى


التعليقات
#1844221 [ود ابوزهانة]
0.00/5 (0 صوت)

07-22-2019 05:22 PM
والله انه لأسوأ مما تصورته كثيرا ... مجرم بكل ما تحمل الكلمة من معان


#1843937 [محمد المكي ابراهيم]
0.00/5 (0 صوت)

07-21-2019 04:59 PM
جمعتني به مناسبة عشاء في بلد افريقي وكان فد تأنق للمناسبة بالجلابيةوالملفحة ومركوب النمر فهمست في اذنه ا ن النمر الذي تضع فيه نعليك يلبسه رئيس ذلك البلد على رأسه كنوع من الفبعات فبهت الذي كفر وقضى كل الحفل جالسا لايتحرك ومسدلا فضل جلبابه على المركوب ليغطيه عن العيون


#1843925 [بادي]
0.00/5 (0 صوت)

07-21-2019 03:27 PM
# لا لفلول النظام ومجرمي الحرب ـ في الانتقاليه


محمد مصطفي مجذوب
محمد مصطفي مجذوب

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة