بس يا اخ يا برقاوى هو فين كان النظام الديموقراطى اللت تم تقويضو؟ اي ديمقراطية كانت تمارَس بين 1985و1989! الم يقلها ويعلنها على رؤوس الاشهاد امين عام الحزب الاتحادى "الديموكراسى" الشريك فى الحكم " الديموقراطيه لو شالا كلب مابتلقالو زولن يقوللو جَر" اها فى زول سالو او حاسبو او رفع صوتو او اصبعو واعترض على جنس الكلام الهايف غير المسؤول دا؟
*امّا مدعو امتلاك الشرعية الدستوريه والمتفانون ومدعو التفانى فى خدمة اصحاب الكراسى الباقية حصريا لهم فقد كانوا فى شغل فاكهون ناسين ان الدنيا مى دوامه!
(الم يعتكف رئيس الحكومة فى ايام عجاف مرّت باهل السودان معاناة كان السودان خلالها اكثر الازمان ضيقا اقتصاديا..كان اعتكافا وقفت بسببه اعمال الدولة لمدة اسبوع ليقرا رئيس الوزراء ويلخّص ويترجم ما جاء فى كتاب سلمان رشدى "ايات شيطانية" اراد رئيس الحكومة مناقشة ما انجزه معتكفا من اجلة فى مجلس الوزراء! تقوللى شنوو ..نظام ديموكراسى تم تقويضو ..وتقوللى منو؟ وهل كان فى السودان عموم من يمشى على اتنين ما كانش عارف ان الانقلاب لا محالة قادم؟
النظام الديموقراطى فى السودان لا يختلف فى امر ذهابه شخصان فقد كان حاملا بذور تقويضو ودماره من داخل مكوناته منذ سنة 1956 (وما قبلها من اول مارس 1954) ..حسبما جاء ذكره فى سِفْر الرجل الضرب "المحجوب" الديموقراطية فى الميزان"!