لا ادري لعلها صدفة بينما كنت اتنقل بين اخبار السودان في الصحف الالكترونية.
لفت نظرى شيئان ومع احترامي للصحيفة ومن كتب. وقع نظري على عنوان. حميد تي يضبط متلبسا بالسرقة.عل الهواء
ولقد حز في نفسي هذا الخبر العجيب وانا الذي كتبت بالامس عن الرجل . حميدتي مابين حكمة الشيخ زايد وحنكة اللواء الزبير..
ولقد استفزني العنوان وتابعته و واستعرضت التعليقات عليه.
ولمن لم يقراه. ان الخبر المثير. مفاده ان حميدتي بعد التوقيع حاول سرقة القلم الذي وقع به الاتفاق وضبطته الكامرا وهويحاول وضعه في جيبه وتم اخذ القلم منه
ولقد علق البعض بالرد
فانا اتساءل هل يعقل من هو في منصب نائب رئيس دولة حسب الامر الواقع وقائد لهذه القوة وبامكانياته ان يسرق قلما.
وهل من ياخذ شيئا على الملا بغض النظر عن الشئ يعد سرقة.
في اعتقادي ..ان هذا تجن على الرجل ولايليق بان نصفه بهذا الاوصاف..
فاقول لو ان هذه مدنيتنا غير المسؤولة وحرية الراى التي نتبناها فاننا لفي ضلالنا القديم
فينبغي ان نراعي قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا فيما نقول ونكتب
ثم طالعت في ذات الصحيفة رسما ساخرا تناول تقاسم السلطة برسم شخصية رجل يلبس ملابس عسكرية ومن اسفل . يلبس ما يعرف بالعامية سروال...
وكان بامكان الفنان ان يجعل العسكري يلبس عمامة لكان افضل .
وفي رايي الشخصي علينا ان ننصرف الى العمل الجاد والانتاج وينبغي ان يكون نقدنا مسؤولا ولايمس الاشخاص بقدر ما يقيم اداءهم.
ثم من قال ان الرجل لم يات القصر مستشارا ويفهم في المراسيم والبرتوكولات. ....فكل هذه الاشياء يمكن ان تكتسب ولها مختصون يعرفون بها.المعني.
وعلينا ان نلج المدنية بعقلية واعية بعيدا ا عن تناول الاشخاص .لذاتها.. بل تقيم انجازهم وادوارهم . فلا يهمنا الشكليات وان كانت مهمة بقدر ما تهمنا الافعال والانجازات .
المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.