يا أخوانا .. عدم حّل كل المشكلات الخاصة بحروب الهامش والسلاح والحركات المسلحة ، معناهو (حروب) و وحروب معناها ما في سلام وده معناه
عدم استقرار .. يعني مافي (تنمية) .. يعني ما عملنا حاجة .. بقيت المظالم و بقيت الحروب مدورة في الاطراف تستنزف اقتصاد البلد
وتهدد استقراره ومستقبل الديمقراطية !!!!!
البلد دي ما حقت زول .. البلد دي بتسع الجميع .. اتركونا يا هداكم الله من (التخوين) الذي كان يمارسه الكيزان في حق الآخرين او من لا يتفق معهم .
يجب ان لا نقع اسر ى لحملة التضليل التي تمارسها اجهزة اعلام النظام البائد وجداده التي تعمل بنشاط هذه الايام لشق الصف والتشكيك .
الثورة دي ما قامت عشان نخّت البشير في كوبر وبس .
الثورة شعارها الاساس ( حرية ، سلام وعداله) .. والسلام لم يتوسّط الشعار اعتباطاً .
أولأ: نشكر الاستاذ الطيب محمد علي الموضوع الهام الذي تناوله وقد حالفه التوفيق
ثانياً نتفق معه أن تجار السياسة همهم الأول الجلوس علي مقاعد الحكم وليس لهم رؤية
لحكم البلاد ولا معرفة ولا دراية ويمكن ان يرجعوا للفوضي علماً بان اسباب التمرد
قد انتهت وعليهم العودة للمشاركة في بناء دولة القانون والعدالةبدلاً من التركيز
علي كراسي حكم ......
ثالثاً : هذه الثورة قام بها الشباب (اولاد وبنات) وتعرضوا للبطش والقتل وروا الثورة بدمائهم
الطاهرة ولم يطلبوا مالاً او جاهاً وعلي كبارالسن أن يحترموا أنفسهم.
كل ما يفعله تحالف نداء السودان ليس مستغربا وبالاخص الجبهة الثورية بس المحير والمربك حتى الآن موقف عقار وعرمان وصمتهم ويكاد الواحد أن يصدق حديث الحلو فيهم بأنهم انتهازيين مثلهم مثل البقية.
لماذا لا يواجه ياسر عرمان ومالك عقار الجماهير بحقيقة الوضع إن كانت فيهم ذرة وطنية واحترام للشارع، ام السنين جعلت منهم تجار حروب.