ضباط كبار ...
07-24-2019 06:12 AM
نمريات
ضباط كبار ...
**اقر رئيس المجلس العسكري في السودان ، عبد الفتاح البرهان ،بان ضباطا كبارا ، تورطوا في فض الاعتصام ، امام مقر القيادة العامة للجيش في يونيو الماضي ، ما اوقع عشرات القتلى والجرحى ، وذكر ان السلطات تحقق مع هؤلاء الضباط الكبار ،تمهيدا لتقديمهم الى المحكمة.ونفى سعادته في مقابلة اذاعيه مع هيئة البي بي سي ، ان تكون صدرت تعليمات من قادة المجلس بفض الاعتصام ، هذا وقد حملت قوى الجرية والتغيير ، مسؤولية فض الاعتصام للمجلس العسكري ...
** منافذ متعددة ، حاول المجلس العسكري، الخروج عبر بواباتها ، ليعلن غسل يده من ضرب الثوار وقتلهم ، اذ اتت على لسانهم ان (ضباطا كبارا)، اطلقوا النار وحصدوا الارواح ، ولم يذكر المجلس تفاصيلا ، يركن اليها المجتمع السوداني ، تشفي غليل اسئلته العطشى لمعرفة الحقيقة، وظل يتمترس خلف (ضباط كبار)فلا اسم ظهر على اوراق المجلس ، فقط اكتفى بوصفهم بالكبار ، اطلقوا رصاصهم في غياب المجلس ، والسؤال هنا هل يمكن ان نقول ان المجلس غرق في الدهشة والمفاجأة، عند اول طلقة تردد صداها ، لان (ضباطا كبارا )هاجموا الثوار ؟؟ لفض الاعتصام ؟ اذا كانت الاجابة نعم ، فان المجلس غير جدير بالعملية التفاوضية ، وغير قادر على حماية الوطن ، لان (ضباطا كبارا) يمكنهم التسلل الى اي مكان في هذا الوطن ومن ثم اطلاق الرصاص بكثافة ، والمجلس لايمكنه التحكم في ذلك ، ولايمكنه وقف الدماء ، لانه يحتاج لوقت واسع... للاستدراك !!!
**تعاريج كثيرة ولج فيها الحديث ، اذ بدأت وباعتراف المجلس ـ، ان بنادقهم ، كان المقصود بها منطقة كولومبيا حيث يعاقر منسوبيها الخمر والمخدرات ،حسب وصفهم ، وهنا جاءت حكايا المجلس من ان (الكولمبيين) قد فروا ، فكان ان هاجمهم الجنود . لكنه هجوم متفق عليه وبعلم المجلس واوامره في التعقب ، اذا القاسم المشترك هو انهار الدماء ، التي سالت من العزل سواء كانوا سكان كولومبيا او معتصمي القيادة ، ليتضح هنا انها جريمة اغتيال لاينقصها ركن ابدا ، وهنا يصعب اخراج شعرة المجلس ، من عجين الهجوم ....
***نفي وصد المجلس العسكري ، التهمة عن نفسه بمبررات حراك (ضباط كبار)هم من تسبب في جندلة جثث الابرياء ، ثم ضربهم ضربا عنيفا وهم في ذمة الله، وفق ماتدوالته الاسافير ، لم يك محل تصديق المجتمع السوداني ، الذي انتظر طويلا معاقبة (الضباط الكبار) وكشفهم امام الملأ، خاصة وانه قد مرت الايام والساعات والدقائق والثواني ، و(الضباط الكبار )تحت الاعداد !!!!! فالمجلس يبحث عن الكباش !!! انه (الطلس ) بعينه كاعلانهم عن المحاولات الانقلابيه !!!!
**همسه...
**مدنيه وان طال التفاوض .
**عظيم شكري وتقديري لكل من سأل عن غياب العمود في الايام الفائتة..
إخلاص نمر
[email protected]
|
خدمات المحتوى
|
إخلاص نمر
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|