يا أخي هؤلاء ..قد خبرناهم جميعا .., ما عندهم علاج لأي مشكلة..
وفي الحقيقة ..هم ذاتهم المشكلة .., فإذا لم يستطيعوا ان يتوافقوا فيما بينهم , ويتحلوا بالصبر والمسئولية ( فضلا عن الحكمة ) ويحلوا خلافاتهم فيما بينهم كحركات مسلحة قامت ـ من المفترض ـ لحماية شعوب أقاليمهم المضطهدين من قبل سلطة المركز !
تلك السلطة المنوط بها العمل في خدمة الناس والمشاريع التنموية الشاملة والرفاهية بدلا عن رميهم بقاذفات لهب وقتلهم بالجنجويد .
يعني باختصار شديد..هذه الحركات أثبتت فشلها في كل مرة تخبر فيها؟ ولا تعدوا أن تكون من جملة الساسة الأقزام الذين ابتلينا بهم في المركز.
فإذا لم يستطيعوا حل المشكلة الداخلية للحركة الواحدة وأدا هذا العجز لانقسام الحركة لمجموعتين أو حركتين فكيف لعاقل أن ينتظر منهم حل لمشاكل البلد البالغة التعقيد !!؟؟
شكرا يا أستاذ مالك جعفر على المقال الرصين
ابوبكر حسن خليفة