لـذلك يـجـب ان يـكـون اول قـرار للحـكـومـة الـجــديــدة ان تـدعــو الى قـيام الـنـقـابات . فـهـى الـحـارث الـقـوى للخـدمـة الـمـدنـيـة .
مقال فى الصميم و هل ممكن ترجع الخدمه المدنيه التى قتلها الاخوان بدم بارد و دفنوها تحت شعار التمكين و على اثر ذلك انهارت الدوله السودانيه ؟ كانت خدمه ممتازة و الموظف يترقى حسب اخلاصه فى شقله و حسب تاهيله الاكاديمى و الكل يعرف حدوده و يحترم مهنته حتى الرئيس يحترم العامل و لا يتعدى عليه فى شقله و نذكر موقف الرئيس عبود عندما علم ان احد معارفه يرقد بمستشفى الخرطوم و يقول لمحدثه الوقت تاخر ان نزوره لانو حارس الباب لا يسمح لنا حسب لوائح المستشفى و اليوم اى صعلوق فى الامن يضرب الحارس اذل اعترضه و كمان صرنا نسمع كل يزم بطعن او ضرب طبيب يؤدى عمله من قبل متنفذين فى السلطه لم يعجبهم ادائه لهم رغم سوء احوال المستشفيات و الطبيب لا حيلة له فى ذلك .