تتوالى الكوارث في السودان..
الوعي.... الوعي... الوعي
الكارثه الاوله..
مسرحية ان في ثوره في السودان... وصدقنا وتفاعلنا وملآ الامل قلوبنا وحلمنا بسودان جديد فيه العداله والسلام والحريه واكتشفنا ماهي الا صراعات بين الافيال الكبيره من الاسلامين (الكيزان) في صورة عنصرية بغيضه!!!
الكارثه التانيه...
الاحزاب التقليديه المتمثله في اعلان قوي الحريه والتغيير وغيرها التي كانت نايمه منذ امدا بعيد عندما هب الشباب الي الخروج الي الشارع و زلزلوا اركان النظام السابق وقدم الشباب خيرة اخوانهم شهداء من اجل وطنهم من اجل سودان جديد (ماكان شعارهم لحزب او لطائفة او لقبيله او منطقه معينه كان شعارهم جهز خلاص كفنك ي انت ي وطنك) استشهدوا من اجل الوطن واسع وطن شاسع..
وجاءت الكارثه وتصدرت الاحزاب السياسية التقليديه المشهد وفاوضت العسكري وبدأت المخاصصات والنزاعات حول تقسيم السلطه والشعب يعاني من شقف العيش وكل يوم تطلع الشمس وهو يزداد معاناه وعذاب وبؤس من كل شي. هم لاعلي بالم.
الكارثه الثالث..
الفوضي الضاربه في السودان والهمجيه ولا مبالاه ونستقبل كل يوم انقلاب من جنرالات الجيش الذين تعتبرهم هم صمام امان السودان وحماة شعبه ما هذه المهازل ي سودان؟
اخيرا
فاليعي الشباب وهم وقود هذه الثورة ان مثل هؤلاء لن يصلحوا السودان وشعبه قوموا الي وطنكم والثوره مستمره..
أكبر خطأ وقع فيه شباب الثورة انهم قبلوا بانضمام الأحزاب السياسية التقليدية و التي لا وزن لها ..هذه الأحزاب منذ نشأتها لم تقدم للسودان سوي الخراب و ليست وطنية و تعمل لمصالحها الخاصة التي لا علاقة للوطن بها
المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.