المعـلومة الخـطـا والذنب الـكـبـيـر الذى يـقـع فـيـه كل العـاملـيـن من وزراء وضباط وجـنود وعـمال مـرؤسـيـن .. الخ .... من انه يجـب عـلـيـهـم تـنـفيـد أوامـر رئـيـسهم حـتى ولو كانت ضـد مبادئ الدين واخلاق المـجـتـمع وضد الأنسانية بـحـجة انهم مـأمـورين ويـجـب اطاعـة أوامـر الـرئيس واعـتـقـادهـم بأن الذنـب لأ يـقـع عـلـيهـم بل عـلى الرئـيس الذى اصدر الأوامـر . عـودوا الى الـقـرأن الكريم في قصة فـرعـون وجـنوده والـسـحـرة وسـيـدنا مـوسى . لـم يـتـوعـد الله فـرعـون وحـده بالعـذاب وتـرك جـنـوده لأنهم مـأمـورين . بـل شـمـلـهـم بالـعـذاب لأنهم عـرفـوا الحـق من الـباطـل واتـبـعـوا الـباطل . وبالمقابل انـظـروا الى السـحـرة . كانـوا فى الـبـداية مع فـرعـون ولكن عـنـدما عـرفـوا الـحـق من الـبـاطـل , آمـنـوا بالله وعـنـدمـا هـددهـم فـرعـون بالـعـذاب والمـوت والصلـب, كان ردهـم عـلـيـه : افـعـل ما تـريـد , لـقـد رأئـنا الـحـق وآمـنا بالله رب العالـمين . لذلك يـجـب كل شـخص فى هـذه الـدنـيا أن يـفـكـر بـعـقـلـه ولا يـنـقـاد الى اى شـخص مهما كان يـأمـره بـفـعـل يرى هـو شـخصيا انه مخالف لـضميره وانسانيته وديـنـه وان يـعـرف انه مـسـؤول شـخصيا ومباشرة عـن اعـماله امام الله ولـن يـنفعه هذا الذى امـره بـفـعـل هـذا الـشئ . وحـتى ابـلـيس نـفـسه سوف يـتـبـرأ من افـعـاله مع بنى الـبـشـر ويـقـول لهـم عـنـدما يـحـاسـبوا عـلى افـعـالهـم : انـنى لم اجـبـركم عـلى ما فِـعـلـتـمـوه , بـل وســوسـت لكـم
آيتان في سورة إبراهيم صادمتان لكـثير من البشر الذين تـنازلوا عن كرامتهم التي منحهم الله إياها في سبيل باطل ربما لا يجـنون منه إلا لقمة خـبز في مـذلة وهوان.
في هذه الآيات لا يدع الله تعالى عـذرا لمعـتـذر من أهل الضلال، ليس المستكبرين فقط، بل حتى هؤلاء الذين يظنون أنفسهم مساكين لا حيلة لهم ويقولون نحن عـبـيد المأمور ولا علاقة لنا بشيء ولا يهمنا إلا لقمة العـيش.
قال تعالى "وبرزوا لله جميعا فـقال الضعـفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنـتم مغـنون عـنا من عـذاب الله من شيء قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء عـلينا أجـزعـنا أم صبرنا ما لنا من محـيص وقال الشيطان لما قـضي الأمر إن الله وعـدكم وعـد الحـق ووعـدتكم فأخلفتكم وما كان لي عـليكم من سلطان إلا أن دعـوتكم فاستجـبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كـفـرت بما أشركتمون من قـبل إن الظالمين لهم عذاب أليم" (سورة إبراهيم: 21 – 22)
إن الله تعالى يحـذر هؤلاء (المساكين) من مصير الطغاة والمستكبرين إن هم اتبعوهم طمعا في حياة هادئة ناعـمة.
ويكـفيهم ذنبا أنهم حَطّوا من أقدارهم كـبشر حـر له ذاتـيته وشخصيته ونزلوا لدرجة عـبيـد تابعـين بإرادتهم. .
حسبنا الله، وفي عسكري بيقرا يا زهير ياخوي
وانتو البتختو القوانين وبتخططوا وتحكموا .. إن شاء الله بس عندكم الحجج البتنجيكم قدام ربنا ؟! يا زول أنت مستعجل للاخرة مالك ، دا موضوع لازم يتحسم في الدنيا هنا من حكومة الشعب في الشارع والشارع فقط ، مافي واحد يرجع تاني بيتهم لان حكومتنا هنا في الشارع ولازم نحكم البلد دي من الشارع.
لو رجعت الناس بيوتها وسلمتها لحكومة مدنية او منتخبه تكون تركت حقها لازم كل شهر بل كل اسبوع يكون في حراك في الشارع ليوم الدين تصبونها وتحكموا بلدكم بانفسكم ومن الشارع وبس. اي شي ما عاجبكم تطلعوا الشارع وتغيرو ولو حاكمكم نبي ما يحفهم اكتر منكم في شؤون دنياكم وظروف ووجع امهاتنا ديل مافي حد حيرجعها غيركم.