قروض مكاوي و الزبير… خطوط سكك حديد جديدة و مزدوجة ... لكنها وهمية (2)
الآن النهب مازال جاريا من أمس مقفلين موقع وزارة التعليم لمعرفة نتائج أبناءنا في امتحانات الشهادة السودانيةويقولوا نتيجة للضغط على الموقع كذبا واصلا الموقع مقفول من عندهم ليجبروك ان تتصل عن طريق شبكة سوداني للاتصال حتى يتم استقطاع مبلع عشرة جنيهات بالاضافة الى رسوم الاتصال حتى يمكنك ان تعرف نتيجة ابنك و وزيرة التعليم العالي التى كانت في المؤتمر الصحفي لاعلان النتيجة لا تعرف تقرأ حتى عدد الطلاب الذين كانوا جالسين لامتحان الشهادةوحتى قراءة بعض أسماء المئة الأوائل عانت فيها كثيرا مما جعلها تنسحب وتسلم المكرفون لأحد الفاقد التربوي الذين كانوا في اللمة وممكن ترجوا للمؤتمر في النت وتلاحظوا هذا المستوى من التدني والاشكال المنتفخة على الفاضي وأرباع المتعلمين وليس بانصاف متعلمين ويا سلام على الوزيرة النهفة.
انا محتار عاصمة تختلط فيها مياه المجارى مع مياه الشرب وعدم وجود نظام صرف صحى ويتكلمون عن مترو شيء محير
الـرجـاء من احـد الصحـفـيين أو من يعـرف عـن شـركة " نوبلز " ان يـذكرها للشعـب حـتى نعرف اصحابها لكى يكتمل المقال .
" فـســاد الصـيـنـيـن "
يجـب ان نـنـتـبه للخطـر الصينى عـلى بـلادنا . واعـتـقـد ان الخطـة التى يخـططـون لها اصبحـت معـروفة ومكشوفة لكل الناس وهـم أى الصـيـنـيـون يعرفون كيف يـسـيـطرون عـلى الحكومات والمسؤلـين فـيها بالرشاوى وهـذا ما نـشاهـده فى تعاملهـم مع النظام فى القروض التى يـقـدمونها . وبالمناسبة هـم اكثر ناس فى العالم تعـرف كـيـف تـرتـشى وتتعامل بالرشاوى .انظروا الى كل القروض التى قـدموها لنا . لـن تجـد اى مشروعا تـم انجازه بطريقة صحيحة حـسب القرض الذى تـم تقـديمه لنا لآنجاز المشروع . وسوف تجـد ان المشروع تم تـقـديم اكثر من قرض له ولم يـنـفـذ واسـتخـدمت امواله فى امور اخرى أو نهبت وكمثال لقروض السكة حـديد التى نهبت , قروض مطـار الخـرطوم الـجـديد . اكثر من ثلاثة قـروض قـدمت للكيزان والى الان ارض المطار خالية . والمسؤلين لأ يكـتـرثون وفى عـقـلـيـتـهم الفاسـدة ان هـذه بـقـرة حـلوب ورزق من السماء معـقول نـتركها دون ان نحـلبـهـا وفى النهاية تـقع الفأس عـلى رأس الدولة " الشعب " وهـم غـير مباليـن ولا يهـمهم شئ لأنهم فاسـدين مـثل الصـيـنـيـيـن . والصـيـنـيون لـيسوا باغـبياء وهـم يقـدمون هذه القروض ويكـبلـون بها النظام و عـندما يحـين وقـت السـداد , طبعا النظام لأ يملك المال ويطلب تمـديد فـترة السداد ويوافق الصينيون ولكن باضافة ارباح جديدة " مركـبة " وهـكذا يمضى المخـطط الصـينى وفى النهاية يطلب الصـينـيون المقابل وهو اراضى ويتم منحهم لها ويجلبون مواطنيهم لزراعـتها وباقى المسلسل معروف ... الان بـدأت جحافل الصـينـيين تصل ارض الجزيرة وبداؤا فى السكنى والزراعة وباقى المسلسل معروف . يجـب عـند سـقوط هـذا النظام الذى اصبح واضحا للعيان ان تـتـم مراجعة كل قروض الصـيـنيـين الى قدموها ولم تنـفـذ فى الغرض الذى تم بموجبه مـنحت , وكل قرض لا يـوجه للقرض الذى بموجبه تم القرض , يتم الغاءه وعدم مسؤلية الحكومة عنه وعلى الصينيين ان يستردوا اموالهم من الأشخاص الذين اعطوهم لها واستلموها واضافة لذلك يتم فرض غرامة مالية على الصينيين نتيجة فـسادهم هـذا واكـثر من ذلك رفع قضايا ضدهم فى المحاكم والمنظمات الدولية .اما انت يا مكاوى فـنصيحتنا لك تذكر القـبر ويوم الحساب يوم تتم محاسبتك عـن كل مليم تهاونت فى ضياعـها من اموال الشعب . اما انت يا البشير فسوف تحاسب على كل مليم من اموال الشعب ضاعـت سواء بعلمك أو بدون عـلمك ولن ينفعك كثرة الحج أوالعمرات التى تقوم بها لأن هـناك ذنوب وسـيئات . الذنوب هى لله ويمكن ان يغفرها لك وهى الذنوب المتعلقة بالرب ( الصلاة والزنا والتهاون فى العبادات ) اما السيئات فهى خاصة بالبشر وهم الشعب السودانى الذى تضرر من حكمك وهذه السيئات لا يتدخل فيها الله , لأنها بين العباد , لذلك سوف يقتص منك كل سودانى تضرر من حكمك .
ربنا ينتقم منك يا مكاوي ببركة العشر الاواخر
المقالات
السياسة
حذارى من غفلة يداهمنا نموذج السودان و نحن نيام
حذارى من غفلة يداهمنا نموذج السودان و نحن نيام
03-17-2017 12:58 AM
يقول المثل السودانى : السعيد يشوف فى أخوه و الشقى يشوف فى نفسه-هذا حالنا مع تجربة الإسلام السياسى فى السودان , و لئن دمرت التجربة التعيسة وطننا و حياتنا فقد صرنا مثالا حيا يحذر منه الاخرون, أدناه مقلة جميلة و تحليل واعى يستحق القراءة من صحفى سنغالى.
*حذاري من غفلة يداهمنا نموذج السودان و نحن نيام*
الخوف كل الخوف من كارثة اصطفاف يجمع "ثالوث الكاهن و نصف المثقف و صعلوك المجتمع" و هم يتسربلون لبوس الدين و يتسلحون بوعي خرب.
من كتابات الصحفي و المعلق السياسي السنغالي الأستاذ/ محمد صالح سيدو عثمان تال.
بالعنوان أعلاه يقارن الصحفي و المعلق السياسي السنغالي الاستاذ *محمد صالح سيدو عثمان تال (الملقب عثمان تالو* ) الذي كرس جل كتاباته لنقد ظاهرة *الاسلام السياسي* و تداعياتها في أفريقيا و هو يستشهد كثيرا بالنموذج *السوداني* في ظل حكومة *الانقاذ* الذي يصفه بوليدة الجبهة القومية الاسلامية و يصف نموذجها *بكارثة مؤسفة* و يضيف عليها تجربة دويلة *غامبيا* في ظل حكم رئيسها السابق *الحاج يحي جامع* التي يصفها بانها *تجربة اقرب الي عبث صبياني أكثر من حكم دولة بحالها, و يمزج الكاتب كل تلك الحالات التي يصفها بحالة من *تراجيديا مؤلمة* و يقرأها مع إشارات من دراما دولة *مالي* و كيف أن المتطرفين الذين يستلهمون من تجربة السودان دافعا قد دمروا مدينة *تمبكبتو* بإرثها الحضاري الفريد و أضافوا اليها سلوكيات تنظيم *بوكو حرام* النيجيرية.
يقارن الاستاذ *تالو* كل تجارب و تطورات هذه الظاهرة في أفريقيا (مع قصرها كما يقول) بتجارب *أوروبا القرون الوسطي* التي كانت قد هيمن عليها حلف *ثالوث رجال الكنيسة و انصاف المثقفين و ما أسماهم بعصابات صعاليك من معدمي المجتمع الاوروبي .... في ذلك الحين و يقول في مقارناته:
عندما يتم خطف عقائد المؤمنين في غفلة من الزمن و يتم تحويلها بواسطة هذه الشرذمة الرجرجة و الدهماء الي دروع واقية لتظل ترياقا لحمابة سلطة الكهنوت و توسيع بطش البوليس الأمني كل ذلك لغرض صيانة الجاه الحرام التي يتم تكديسه عن طريق النهب المنظم بتوظيف العقيدة المقدسة كوسيلة للفساد المالي و الإفساد الاخلاقي و جمع الثروة و ممارسة الطغيان و الإستبداد و نشر الخوف و بث الرعب في النفوس و قهر الضعفاء..عندما يتم هذا الاختطاف لا يمكن ان نتوقع غير حالة خراب الارض ...ديارا و نسلا و حرثا كما هو ما يجري الان في السودان ؟؟؟
يقول الاستاذ *تالو* ذلك في سلسلة مقالاته التي يعنونها(عندما يصطف ثالوث الكاهن و نصف المثقف و الصعلوك في قمقم السلطة ) و يتساءل؟
ماذا نتوقع عندما تكون العقائد المقدسة أسيرة في قبضة ثالوث "مثقف أعرج" و "كاهن فاسد و شره" و "صعلوك معدم و غير مسؤول" و هم يطوعون "العقيدة المقدسة" عنوة الي عجينة سياسية سهلة التشكيل و يحولونها الي "درع واقي" لحمابة السلطة و الجاه و الفساد الاخلاقي و جمع الثروة و ممارسة البطش و الطغيان و نشر كل انواع الاستبداد من الرعب و الرزيلة و الخوف في النفوس و قهر الضعفاء ؟...ماذا يحدث في الأرض في تلك الحالة غير "تألبه الطغاة" و انهيار منظومةالاخلاق وخراب الديار و موت الامم و الأمل ؟؟؟
: ثم يضيف الاستاذ *تالو* قائلا
من المؤكد حينها تستخدم عقائد المؤمنين لتبرير الكذب و النفاق والاباحية حيث تفقد العقيدة قدسيتها الفطرية..بئس التبرير و المبرر و بئس الاستخدام والمستخدم.
و يضيف في مكان اخر و يقول:
في تلك الحالة من حالات موت الضمير وخراب الوعي تتحول القمع لدي ممارسيه الي نشوة و هواية و غواية و سلوك يومي و ممارسة مقدسة حيث يطغي الاستعلاء في جباه المستخدمين و في احاديثهم و ممارساتهم...و يتحول التفكير الحر السليم عندهم الي نوع من دروب الكفر و الهرطقة كما يصبح النقد جريمة و الكتابة حرام و الوعظ بلطجة محتكرة في الدور المقدسة...حالة يتحول فيها ضوء الشمس في منتصف النهار الي ظلام دامس و يذكر الاستاذ *تالو* قراءه بملاحظة حيث يقول:
إن القاسم المشترك الذي يجمع عناصر هذا الثالوث الفاشي هو قساوة القلب و غياب الضمير و الجشع المفرط والأنانية المطلقة و النزعة الوحشية كما هو الحال في السودان.
و يضيف قائلا: في مثل تلك الأجواء الفكريةالملوثة ينشط هذا الثالوث الطفيلي تحت شعار "لا طاعة إلا للطاغية و لا فتوي تعلو فتوي الكاهن و لا سطوة الا للصعاليك.
: و يلاحظ الاستاذ تالو
أن الفتاوي تتكاثر مثل خطب الجمعة و الجماعات لتبرر قمع المفكرين و إهانة الشرفاء من رجال الدين و كل النخبة المستنيرة و يعيد الي الاذهان حالة سيادة محاكم التفتيش الكهنوتي التي تفشت في أوروبا القرون المظلمة.
: و يحذر الاستاذ *تالو* من طغيان هذا الثالوث بالقول
ما نخشاه هو أن هذه الظاهرة اللعينة بتجاربها البائسة و امراضها الفتاكة قد تعم بلادنا الاسلامية في القارة الأفريقية طالما أن ذلك هو طموح تنظيم الجبهة القومية الاسلامية في السودان بقيادة الدكتور حسن الترابي الذي سطا علي السلطة تحت ظلام دامس حينما كان السودانيون نياما و دفع ببلادهم الي ما نراه من تهلكة الانقسام ...و حروب الابادة الجماعية و حول ما تبقي منه الي سجن كبير تحت يافطة الدين الإسلامي.
و يدعو بمقاله قائلا:
علي الانتلجنسيا و النخبة المستنيرة في افريقيا ان تاخذ العبرة من تجربة السودان و ان تنهض فورا و دون هوادة و تهب لإطفاء هذا الحريق المشتعل القادم من هذا البلد قبل ان يبتلعنا جميعا( مسلمين و غير مسلمين) و الوسيلة الي ذلك هو مقاومة الدمج بين مؤسسات الدين المقدسة وبين مؤسسات الدولة السياسبة و هو مستنقع وقع فيه هذا البلد التعيس- السودان حيث إنسد أفق الخروج مع ظلام النفق و ظلت الدائرة تتوسع و تتعمق يكسوها ظلام دامس؟
هنا من حقنا ان نخاف و من واجبنا ان نقاوم.
مقتطفات من مقال الأستاذ/محمد تالو
صلاح فيصل/باحث وكاتب مستقل
ردود على hassan
[عبدالله الخليفة] 06-23-2017 05:05 AM
هو يا اخوي عثمان الموضوع ما السلطة ولا الحكومة ولا النظام ،، ديل اصلا أمرهم منتهي وعرفنا هدفهم شنو ،، الموضوع ياخوي الشعب ،، الناس ،، ديل تغيرهم كيف ؟ ديل المحتاجين تغيير ما الحكومة او النظام ،، ديل إذا فسدوا فسدت الحكومة ،، ولأنو اساسا تشخيصنا غلط من البداية لاننا افتكرنا انو العايز تغيير هو النظام قعد النظام دا 28 سنة ودخل في 29 ،، العايز تغيير هو الشعب دا هو الموضوع ،، تحياتي
يا ناااس
انا جيتكم اليوم ب كنز جااهز-- قروش تراااب
كل سودانى عندو 2 كلية - وممكن يعيش ب كلية واحدة
يعنى اكثر من 30 مليون كلية + 30 مليون رئة + 30 مليون نص كبدة + 30 مليون عين + كمونية وكروش وجلود خردة
الناس دة لازم تدعم الحكزمة
الكلية الواحدة ب 25 الف دولار
لا نعرف كيف نشكر الاستاذ مصطفى وقبله الاستاذ عبد الرحمن الأمين على هذه الجهود الاستقصائية الباهرة وأرجو أن اغتنم الفرصة أيضا لأزجي تحية أيضا للأستاذة سارة منصور وعلى كل حال ( كُر على الوطن )وأرجو أن تُقام سرادق العزاء في كل شارع رئيسي في مدن الوطن والميادين والحواري والزنقات وبيوت الطين والقطاطي ومعسكرات النازحين والمجاري التي يقيم فيها أبناؤنا مقطوعي النسب واطفال المايقوما وأن نجهّز حلاقيمنا لل(سكلي والحي ووب ) الله يجازيك يا ع.ح.أ. البشير االله يجازيك يا ح.ع. الترابي وأولاد الذين أجمعين بلا فرز اللهم آمين
الله كريم ...الله كريم الله كريم
هذا قطره من فساد دولة حوش بانقا والأمن يمنع النشر ووزير الثقافه قاعد ساكت ومتابع حفتر وهكذا تاهت المركب فمن ينقذها أو ينقذ حطامها بدل ما نلعن ونسب ولو لا تحويل هذه القروض للمنفعه الشخصية والأمن لانهارت الدولة
القصاص القصاص .يجب إزالتهم وازواجهم وانجالهم من علي وجه البسيطه. احداث رواندا ستكون كمثل الحرث في اليم مقارنه بما هو قادم. انهم يسكنون بيننا فلنبيدهم في ليله واحده. اقتلوهم لا تاخذكم فيهم رحمه .اقتلوهم حيثما وجدتوهم.
اسال علي عثمان طه المدمر الحقيقي للسكة حديد تعاين في الاسد تطعن في الظل بل مدمر كل شئ تريد ان تكتب فيه في السودان
بامانه تقرير يحمل من المصداقية بما يحمله من مستندات ووالله قبل اكمال قراءته احسست اني ساصاب بجلطه ربنا ينتقم منك يا مكاوي ببركة العشر الاواخر ومن نظامك الفاسد ومن الصين( هواده)
عليك الله يا مصطفي عمر نحن مش شعب كرور ساكت ؟ دا وغيرو من النهب والاستهبال في جميع المجالات ومافي زول يحرك ساكن ؟ والغريبة يجي واحد يتكلم عن انو السودانيين لديهم مخزون هائل من الاخلاق والنخوة والمرؤة ، دا كيف وكل يوم علي مستوي الحكومة وعلي مستوي المواطن في اقصي اقاصي البلد تسمع الفضائح والغرائب .. والله يا مصطفي زول حا يجيب خبر لجهدك هذا مافي وحا يذهب مقالك القيم دا مع هبوب السودان الكتيرة دي كما ذهب غيره .. دا شعب جلدو تخن من الكذب والاستهبال وعدم الحياء من أعلي رأسه الي أخمص قدميه .. والسودانيين ديل والله ما بستاهلو مليمتر واحد من هذه الأرض الطيبة .. منو فيهم هسة ألما بنعل في أبو السودان دا كل يوم ؟ منو فيهم ؟ دا شعب سكن الارض دي غلط
ردود على الفاضل عيسي
[قلبي المقتول كمد] 06-21-2017 02:17 PM فعلا شعب غريب جدا . الشعوب كلها لما يكتر عليها الظلم والقهر بتثور وبتاخد حقها إلا شعب السودان زي ما قلت جلد تخن