تسريب محضر اجتماع ل س أ .. غندور: ترامب غشيم، علاقتنا استراتيجية مع الصين، رغم أطماعها في أرض السودان
على حداثة عهده بالدبلوماسية والعلاقات الخارجية لم يتردد الوزير غندور في الكلام عن غشامة الرئيس الأمريكي وجهله بقواعد الدبلوماسية وهو كلام اذا تأملت فيه تجده نوعا من البكش لرئيسه البشير الذي يلمح الى طول عهده بالعلاقات الدولية بحكم انه مارسها لثلاثين عاما بينما لم يكمل ترامب عامه الثاني ولا وجه للمقارنة ففي الولايات المتحدة أنظمة ثابتة تحكم كل شيء وهي التي تردع ترامب نفسه وتحول بينه وبين التصرفات الدكتاتورية المباحة لدينا للانقلابي الأول في البلاد وتتمثل تلك الأنظمة بتراث واسع من الحكمة واشكال التصرفات المقبولة والمنبوذة تقوم على تجارب طويلة المدى ومن امثلتها العاصفة التي هبت على أمريكا حين قام ترامب بإصدار العفو الرئاسي عن عدد من المحبوسين باحكام قضائية ففي غمضة عين اجترت الصحافة كل ممارسات العفو التي أصدرها الرؤساءالامريكيون وتبينت حدود تلك الصلاحية واحكامها ولو ان ترمب اصر على تجاوز تلك الحدو لوجد نفسه تحت طائلة العول الرئاسي.صحيح انه من الممكن المقارنة بين شيطانين من شياطين الدكتاتورية ولكن شيطان الجمقراطية مهما تنمر وبدا بصورة الاخرق البليد فانه ملاك طاهر بالمقارنة مع الشيطان الشمولي الانقلابي
يا راجل نظامكم اخطر وابشع من الصين اسرائيل وامريكا والشيطان نفسه
برهنت تجاربنا المريرة ان الحكم العسكري لا ينتهي نهاية سعيدة وانه في حال النزع والاحتضار ينتهي بكارثة مرعبة فبين يديك الحكم الناصري الذي انتهى بهزيمة نكراء وحكم النميري الذي انتهى بمجاعة وتقدم لقوات جون قرنق وحكم صدام وحكم هايلي مريم باثيوبيا فالكارثة العسكرية تنتهي بكارثة اكبر منها وهؤلاء الناس ساعون بأيديهم واقدامهم لتوديع السودان بكارثة من الكوارث يسعون اليها في الخليح والسعوديةويفتشون عنها في موسكو وواشنطون وكل ذلك في ظلال شبح المجاعة الرهيب التي يزيدون كل يوم من احتمالاتها ولا يخفى على احد الافك الذي يديرون به علاقاتهم بالبشير فكل واحج من المتحدثين حاول تثبيته على طريق العداء لمصر والسعودية والخليج وكل متحدث تملقه بامتداح اكبر خطأ وقع فيه برحلته الخاسرة الى موسكو ليطلب منها حمايته من الولايات المتحدة في حين تصك مفاصل موسكو خوفا وفرقا من الهقوبات التي فرضتها عليها واشنطون بسبب سوء سلوكها في كرايميا
(غندور: ترامب غشيم، علاقتنا استراتيجية مع الصين، رغم أطماعها في أرض السودان)
طمع الصين في الأراضي السودانية ليس مشكلة البتة فعملاء الحكومة الماسونية السودانية مستعدون لبيع السودان كله مقابل الدولارات
كل ما تقدمه الصين من قروض باسم الشعب يدخل جيوب البشير وبقية كبار العملاء من عصابته ثم يفرضون الضرائب المباشرة وغير المباشرة والرسوم والإتاوات على الشعب لتقوم العصابة بتنفيذ الغرض الذي أخذت من أجله القرض الصيني الذي دخل جيوبهم والتنفيذ يقوم به كيزان من عصابة البشير بثلاثة - إن لم يكن عشرة أضعاف التكلفة الحقيقة
والشعب يدفع ثمن عمالة البشير وعصابته
وثمن فشلهم
وثمن فسادهم
ويدفع القرض الصيني في نهاية المطاف
الرد على خالد حسن والله المستعان:
والله الدعاء هو السلاح القاتل لهؤلاء الشرذمة الكيزانيه, وعلينا جمعياً دعاء الله ليهلك الكيزان المنافقين اليوم قبل بوكره, اللهم أهلك عمر أحمدالبشير وحزبه اللعين وأجعلهم عبره للآخرين ببركة شهر رمضان العظيم, اللهم أنزع حكمهم نزعاً بيد أحد خلقك.
اقتباس :
ولها تأثير مهم في الدفع نحو رفع اسم السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب ولاسيما أن ترامب غشيم وغير مؤسسي ،
-----------------------------------
سمعتوا يا ناس السفارة الأميركية فى الخرطوم . رئيسكم غشيم هكذا يتم وصفه فى التقارير الرسمية .
ماذا انتم فاعلون ؟ ؟ المهم توصلوا الكلام دا للرئيس شخصيا وخلوه يتصرف وهو ما بيقصر .
ما عارفين عملنا شنو ربنا يبتلينا بالناس كل السنين دي ,, يا الله خفف غضبك عنا يا الله والله تعبنا واتشردنا من ارضنا واصبحنا ملطشه بين الدول ,, م اظن يجي يوم وينصلح حال السودان
ردود على احمد مختار
[abuhamed] 06-12-2018 03:04 PM سؤالك ده يا احمد اخوي جوابه عندي :
لقد فتلنا الاستاذ محمود بدم بارد ولم نحرك ساكنا علما انه قال لنا ( هذا او الطوفان ) ونحن الان في الطوفان .
وقال لنا ( من لم يأت بلطائف الاحسان اقتيد بسلاسل الامتحان ) والان يقودنا االله تعالى بسلاسل الذل والهوان بتسليطه الجبهة الاسلامية علينا علما انه هو ايضا من قال عنهم ( إنهم يفوقون سوء الظن العريض ).
قال ترامب غشيم اضحكتنا ياغندوره كده دوبلواسيتك تحت الصفر مع عدم الفهم ....٠ما نقول سوي ما قاله الاعرابي الطيور علي اشكالها تقع٠٠٠٠اما الصين فهو العدو رقم واحد للقاره الافريقيه برمتها٠٠٠
لعنك الله ياغندور وياكيزان
تبيعوا أراضى البلد عشان تغنوا إنتو؟
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
ردود على خالد حسن
[والله المستعان] 06-10-2018 10:23 PM اللهم عليك بالترابي وجماعته احياءً وميتين فإنهم اس البلاء ومصدر الشقاء والعناء لهذه البلاد لانهم يطمعون في السلطة بالقهر والتجارة بالدين..
اللهم عليك بحسبو وقطبي وعلى ونافع وامين حسن عمر وكل بقايا الترابي من هو فوق التراب ومن هو تحت التراب لقد جاءوا بالكذب واستمروا به وجاءوا بالخداع والغش واستمروا به واستمروا بالتمكين والتعذيب والقهر .. والله غالب على امره ولن تقوم للظالمين دائرة باذن الله