كلما اردنا ان نوضح للناس البدع والاكاذيب التي
لحقت بالاسلام والمسلمين تقوم الراكوبه بحذف ماننقل
ولاندرى سببا لذلك فهل اوضحت الراكوبه علما بان سياسة
الراكوبه عدم الحجر علي رأى او وجهة نظر وتحمل الكتاب
كل المسؤوليه عما يقولون ويكتبون.
اليكم المنقول التالي والذى اظن انه يوضح بعضا مما تعرض
له المسلمون من اكاذيب وغش وخداع وتضليل حتي ظن الناس مع
طول الامد وتراخيهم في البحث والتقصي انها من المناسك.
أكذوبة أيام التشريق وجمرة العقبة الكبرى والوسطى والصغرى
يقولون في أساطيرهم إن النبي إبراهيم عندما أراد إن يذبح ابنه تصديقا وتحقيقا للرؤيا التي راءها في منامه تعرض له الشيطان عند جمرة العقبة الأولى فأمره جبريل برميه بسبع حصيات ومن ثم تعرض له عند جمرة العقبة الوسطى وكذلك فعل بان رماه بسبع حصيات ومن ثم تعرض له عند جمرة العقبة الصغرى ورماه بسبع حصيات .
نكشف لكم ألان زيف وبطلان هذه القصة من القرآن ومن الرواية المتناقضة مع نفسها :
أولا : إن الشيطان لا يظهر للبشر بصورته التي خلقها الله تعالى عليه ولا بأي صورة أخرى وبأي شكل من الأشكال ، ولم يراه احد لا من الأنبياء ولا من المرسلين ولا من عباد الله الصالحين . فالشيطان هو وقبيله يروننا من حيث لا نراهم ولنقرأ قول الله تعالى الحق ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ) .
ثانيا : أن النبي إبراهيم قد قص على ابنه إسحق الرؤيا التي رآها في منامه وعرض عليه أمر الذبح وخيره في الأمر دون إكراه . ولنقرأ قول الله الحق ( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى ) .
ثالثا : إن إسحق ابن إبراهيم قد تقبل أمر الذبح راضيا ومقتنعا ولم يعترض أبدا على أمر الله تعالى . ولنقرأ قول الله تعالى الحق ( قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ) .
رابعا : إن النبي إبراهيم وابنه قد استسلما لأمر الله تعالى ولم يترددا طرفة عين في تنفيذ أمر الله تعالى لأن الشيطان ليس له سلطان على أنبيائه أو على الصالحين من عباده والنبي إبراهيم وابنه وزوجته من عباده الصالحين ، ولذلك شهد الله لنبيه إبراهيم بتنفيذ الأمر وشهد له ولابنه بأنهما ابتليا بلاءً مبينا ولذلك أكرمه بان افتدى ابنه بذبح عظيم وجعله نبيا من الصالحين . ولنقرأ قوله سبحانه وتعالى ( فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إبراهيم قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ) .
يقول الله تعالى في موضع أخر من القرآن المجيد ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً ) . فكيف إذاً نصدق بان قصة ظهور الشيطان ووسوسته للنبي إبراهيم لكي يمنعه من ذبح ابنه بأنها قصة واقعية وليست من الخيال ؟
نأتي ألان للاختلاف والتناقض الصريح بين الرواية وبين القرآن .
أولا : من خلال تدبرنا للقرآن نجد أن حادثة الذبح قد حدثت في يوم واحد وفي وقت واحد ولم تتكرر في عدة أوقات عند شروق الشمس أو في منتصف النهار ولمدة ثلاثة أيام .
فنحن نرى في الرواية الكاذبة إن الحجاج يرمون الحصيات في مدة ثلاثة أيام وهي جمرة العقبة الكبرى ومن ثم الوسطى ومن ثم الصغرى في مدة ثلاث أيام متتالية وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة . والحقيقية هي :
إن النبي إبراهيم قد اخذ ابنه اسحق إلى المكان الذي أراد إن يذبحه فيه في يوم واحد وفي وقت واحد وفي ساعة واحدة .
ولم يتكرر مشهد الذبح لثلاث أيام متتالية كما رأينا في الرواية الكاذبة والتي بسببها يقوم بعض الحجاج برمي الحصيات في مدة يومين لمن تعجل ولمدة ثلاث أيام لمن تأخر وذلك بحسب جهلهم وضلالهم في تفسير قوله تعالى ( فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ) .
أخيرا نجد إن القرآن الكريم لم يذكر أو تطرق بالحديث عن زوجة النبي إبراهيم حين عرض إبراهيم على ابنه أمر الذبح ، كذلك لم يذكر القرآن بان الشيطان قد تعرض لإبراهيم عندما أراد تحقيق الرؤيا التي رآها في منامه ، ولم يذكر القرآن وسوسة الشيطان لزوج إبراهيم ولم يذكر الله تعالى إن النبي إبراهيم قد رأى الشيطان وبأنه رماه بسبع حصيات . كذلك لم يرد ولم يذكر القرآن المكان الذي أراد النبي إبراهيم ذبح ابنه فيه . ولم يذكر القرآن الوقت أو اليوم الذي اخذ فيه إبراهيم ابنه إسحق وتله فيه للجبين .
رواية خرافية وكاذبة يصدقها معظم هذه الأمة وجعلوا منها منسكا لم ينزل الله تعالى به من سلطان ، فهؤلاء المفترون أهل الروايات والأساطير يبدلون آيات الله تعالى البينة ومناسكه بالروايات والأساطير الكاذبة والمتناقضة مع الكتاب ويتبعون من دون الله أنداداً ليضلوا الناس من غير هدى ولا كتاب منير ليحلوا قومهم دار البوار
ردود على الطاهر البوشي
[ابوجلمبو] 08-24-2018 10:47 AM
القصة انه كلما الناس قعدت في مكة المصاريف زادت وناس مكة استفادو، ده حالهم من زمان لما كانو ما بياكلو القمح والرز الا لما الحجاج يصلو عندهم.
ياااااااااااا إدارة الراكوبة .... دى أخبار ولا تقرير ..ولا توضيح لمناسك الحج ؟؟
هنالك خلط بسيط و توضيحه: في يوم النحر تُرمى جمرة العقبة فقط خلافاً للأيام التالية التي ترُمى فيها الثلاث جمرات.